أفضت الجهود والمساعي الحثيثة التي بذلها قائد محور عتق العميد الركن / محمد حسين الجماعي والشيخ عوض محمد ابن الوزير إلى إنهاء حالة التوتر القبلي المسلح الذي ساد منطقة العقلة بمحافظة شبوة خلال الأسبوعين الماضيين وكاد يقود الى اندلاع حرب بسوس لا منتهى لها . وأفادت مصادر قبلية ل( الاتجاه نت ) ان قائد محور عتق العميد الركن / محمد حسين الجماعي والشيخ / عوض محمد ابن الوزير عضو مجلس النواب والشيخ/ محمد علي النقيب احد مشائخ المرازيق في محافظة الجوف وعدد من مشائخ واعيان محافظتي شبوة ومأرب تمكنوا اليوم من التوصل إلى اتفاق ينهي حالة التوتر المسلح ألقائمه بين قبيلتي آل عصفور والعوالق من طرف والكرب قبائل أخرى من طرف ثان في منطقة العقلة النفطية بمحافظة شبوة ،وهو الاتفاق الذي ألزم كل طرف بالانسحاب من منطقة التوتر . وبحسب المصادر فان الشيخ عوض ابن الوزير قام بإرسال سيارة إلى قبائل الكرب كعدل على ما حصل من قبيلة العوالق في بلاد بلعبيد كما طلب من الكرب تقديم بندق لأل عصفور في الدم والسلب على ان يتم الفصل في القضية من قبل طرف ثالث من مشائخ ال عمر اوالشيخ / علي عمر باهيضمي شيخ مشائخ بلعبيد اما فيما يخص الأرض الزراعية محل النزاع فيتم معالجتها من قبل قبيلة بلعبيد . وأكد المصدر ان البيت الذي تمركزت فيه قوة عسكرية من محور عتق بعد اخراج مسلحين قبيلة الكرب قام قائد المحور بتسليمه لا صحابة من قبيلة ال عصفور ، فيمالا زالت قوة عسكرية ضاربة تفرض سياجا امنيا على الحقول النفطية في المنطقة لحماية الشركات النفطية من أي طارئ . وكانت مواجهات مسلحة دارت منصف الشهر الماضي بين قبيلتي ال عصفور من طرف والكرب من طرف آخر توقفت بعد نزول قوة عسكرية من محور عتق تدخل وساطات قبلية من ماربوالجوف والتي تمكنت الىوضع هدنه بين الطرفين