في تصريح صحفي أدلت به السيدة جهاد عباس حول طبيعة مؤتمر الحوار الوطني وما هي النتائج المتوقعة منه افادت بأن الحوار بطبيعته هو سمه حضارية فكم من فئات تقاتلت فيما بينها واختلفت وتشتت وفي الاخير وصلت الى مرحلة الحوار والتحاور للوصول الى رأي مشترك يفضي الى حل النزعات فيما بينها . وقالت: مؤتمر الحوار الوطني الذي يجري الان ماهو الا طريق قرر اليمنيين المشي فيه ليرسموا مستقبل بلدهم بما يرتضيه شعبهم ليعيشوا في امن وأمان فهم شعب الحكمة وشعب القلوب اللينة وجعل الله فيهم البركة فلديهم من المقومات الطبيعية والبشرية ما يجعلهم ارقى شعوب الارض .
وفي ردها حول مشاركة الجنوبيين في الحوار الوطني ان كان سيحقق لهم كل مطالبهم وأحلامهم في تحقيق الاستقلال والحرية افادت السيدة جهاد قائلةً: اني في بداية حديثي قلت ان الحوار افضل من الاقتتال والجنوبيين عندما ذهبوا للحوار فإنهم حققوا الشرط الاول في الحوار وهو الجلوس والاستماع الى الطرف الاخر وهذه ميزة ابناء الجنوب ولقد سمعت اصواتهم منادية في العديد من اطروحاتهم بضرورة ان يحصل شعب الجنوب على حقوقه كاملةً دون انتقاص كذلك كانت كلمة المشاركين التي القاها الاستاذ خالد بامدهف أروع ماسمعت فقد عبرت الكلمة عن وجهة نظر المشاركين وعن تطلعات شعب الجنوب في الحرية واستعادة دولتهم وتقرير مصيرهم وكما لاحظت فان الطرف الاخر في الشمال قد استمع الى الكلمة بمنتهى الاصغاء والانتباه وفهم الرسالة التي وجهتها هذه الكلمة.
وأضافت أظن ان الحوار لا يزال في طور الاجراءت الاولية لذلك علينا بعدم استباق الامور والانتظار لما سوف يسفر عنه هذا الحوار.
وفي سؤال حول مطالبة توكل كرمان بمحاكمة الرئيس عبدربه منصور هادي قالت السيدة جهاد عباس اقول لتوكل كرمان كفى عبثاً بمشاعر الناس وكفى تاجيجاً لعواطف الجنوبيين وكفى نبشاً للقبور فالجنوبيين قد تصالحوا وتسامحوا وأرسلوا رسالة العفو للجميع دون استثناء في 13يناير 2013م من ساحة العروض بخورمكسر لذلك اقدم لتوكل كرمان نصيحة ان العالم لم يمنحك جازة نوبل لحرب وإشعال الفتن بين ابناء الجنوب انما منحك جائزة نوبل للسلام لذلك انصحك بان تعملي بمقتضى الجائزة وليس بما تقتضيه منك صفتك الحزبية او الجهوية لتحقيق مأرب ضيقة تخدم ميولك السياسية ما لم فإنني انصح من منحوك تلك الجائزة ان يقوموا بسحبها منك لأنك استخدمتي هذه الجائزة في غير محلها.