أكدت معلومات أدلت بها مصادر مطلعة بمحافظة أبين بوجود تحركات مكثفة يقوم بها تنظيم القاعدة للسيطرة على عدة مدن ومناطق في المحافظة. وأماطت المصادر النقاب عن رصد تحركات يقوم بها تنظيم القاعدة للسيطرة على عدة مدن ومناطق في أبين. وقال القيادي في اللجان علي السيد، انه "تم مؤخرا رصد تحركات كبيرة يقوم بها التنظيم في عدة مناطق في محاولة للسيطرة على مدينة جعار ومدن ومناطق أخرى في أبين". وأكد السيد – وهو قائد اللجان الشعبية في كل من مدينة جعار ومناطق باتيس والمسيمير والكود وشقرة والمخزن - ان تنظيم القاعدة والذي يتخذ من صحراء "جلجلة وعويدين" الواقعة بين محافظتي لحجوأبين يقوم حاليا بترتيب صفوفه وتجميع اعضائه بغية القيام بهجوم واسع للسيطرة على مدن ومناطق في أبين. وأضاف " بدأ التنظيم بهذه التحركات عقب افراجه عن مختطفة سويسرية نهاية فبراير المنصرم حيث تسلم مبالغ مالية طائلة مقابل ذلك، وهو الامر الذي مكنه من اعادة ترتيب صفوفه والقيام باستعدادات كبيرة للهجوم ومحاولة اخضاع مدن تحت سيطرته". وتابع في حديثه لوكالة الأنباء الصينية ""شينخوا" نحن في حالة عالية من الجاهزية ونتوقع هجوما ارهابيا في اي لحظة". وأكد القيادي في اللجان أنه تم رصد تحركات كذلك للتنظيم في كل من مناطق المرقشة ويافع والمحفد ، " وهذا أمر مزعج في ظل عدم قيام الجيش اليمني بتمشيط تلك المناطق كليا". ولفت السيد الى ان مدينة جعار أكثر منطقة مهددة بالهجوم ، لكنه استدرك بقوله " سنكون لهم بالمرصاد ولن نسمح لهم بالسيطرة عليها مهما كلف الأمر". وأشار السيد الى تواجد "خلايا ارهابية نائمة" و"نشطة" تنفذ أعمالا ارهابية متقطعة بين الحين والآخر، وكان آخرها استهداف منزله أمس الاول السبت ما أدى الى اصابة احد حراس المنزل بإصابات "مميتة"، حسب قوله. ويتخذ تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" من اليمن مقرا له، وينشط خصوصا في عدد من المدن الشرقية والجنوبية. وتنفذ طائرات أمريكية بدون طيار غارات ضد ما يشتبه أنها معاقل للتنظيم الذي نشط في اليمن مستغلا التدهور الأمني وانقسام المؤسسة العسكرية بسبب الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح