المرحلة الأخطر في تاريخ اليمن وعودة صراع الساسة: الاحزاب ليست راضية عن الرئيس عبدربه وهذا دليل على ان الرجل يسير من اجل الشعب وليس من اجل مصالح تلك الاحزاب التي تسعى للسلطة والثروة وليس لمصالح الشعب .. اهم نتيجة من نتائج الحوار الوطني وهي النظام الفدرالي وهذا بحاجة لمرحلة انتقالية لنقل البلد من المركزية الى الفدرالية يتطلب وقت لا يقل عن اربع سنوات .. السؤال في اروقة مؤتمر الحوار هو من هو الضامن لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار ؟ الاجابة :جعل مؤتمر الحوار جمعية تأسيسية تراقب وتشرف وضامن لتنفيذ مخرجاته وتؤسس وتضع خارطة طريق للمرحلة القادمة وهي الفدرالية وتضع آلية تنفيذ قرارات ومخرجات مؤتمر الحوار مع حكومة تكنوقراط مع تمديد فترة الرئاسة الى اربع سنوات وهي مرحلة انتقالية لتنفيذ مخرجات المؤتمر والتحول الى الفدرالية نهاية الصراع على الثروة والسلطة في اليمن .. الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في هذة الظروف ستعيدنا الى صراع دموي بل تعد هذة الفترة للانتقال للفدرالية واليمن الجديد الذي وضعنا بنيانه في مؤتمر الحوار ... من اراد انتخابات في الوقت الحالي فأنه يلهث للعودة للنهب والتسلط ويريد اليمن يدخل في صراع دموي من اجل العودة للسلطة وتدمير ما يمكن تدميره ، بعض القوى السياسية الكبرى ترفض ان يكون مؤتمر الحوار جمعية تأسيسية لضمان تنفيذ مخرجات المؤتمر لانهم يدركون جيدآ ان تلك المخرجات تقضي على مصالحهم وتنهي نفوذهم ونهبهم للثروة ...الجمعية التأسيسية تقوم على ضمان التنفيذ وتلك القوى لا تريد تنفيذ المخرجات نهائيآ ...عقيدة الالتفاف على عدم التنفيذ موجودة في مخططات تلك القوى السياسية الكبرى ...يصوتون بنعم وفي قرارت انفسهم انهم لن ولم ينفذوها ...المرحلة القادمة يجب ان تقود الانتقال الى الفدرالية ثلاث جهات فقط الرئيس وحكومة تكنوقراط والجمعية التأسيسية (مؤتمر الحوار الذي يضم كل النخب اليمنية) غير ذلك سنعود للصراع الدموي لان معطيات الحاضر تشهد بذلك ..تحضر البعض للانتقام امر موجود في اليمن ..اللهم أنني بلغت اللهم فاشهد ..المحامي فيصل الخليفي عضومؤتمر الحوار الوطني