اكدت مصادر في جمرك الوديعة الحدوي ل( الاتجاه نت ) انه تم معاودت فتح المنفذ الحدودي مع السعودي الوديعة بعد اغلاق اضطراري استمر لاكثر من 12 ساعة بسبب توتر الاوضاع الامنية ، مشيرا ان يعمل منذ ظهر اليوم بشكل طبيعي . وذلك بعد توقف الاشتباكات بين قبائل الصيعر والجيش في الطريق الواقعة بين المنفذ ومنطقة الاعبر اثر وساطات قبلية ورسمية . وذكر مدير عام مديرية العبر بوادي وصحراء حضرموت على أنه تم التوصل إلى اتفاق بين قيادة الجيش وقبائل الصيعر على إنهاء التوتر وإيقاف الاشتباكات بين اللواء ( 23 ميكا العبر ) وقبائل الصيعر وقيام الطرفين بتسليم أسرى الطرف الآخر , حيث سيقوم الصيعر بتسليم جنديين جريحين محتجزين لديهما من عناصر اللواء في مقابل أن يفرج الجيش عن (32) شخصاً من قبائل الصيعر كان الجيش قد احتجزهم البارحة واصفاً الأجواء السائدة الآن بالمنطقة بالهادئة. حيث قال الشيخ سالم مبارك الصيعري المدير العام لمديرية العبر في اتصال هاتفي أن وفد كبير من الوجاهات القبلية والعسكرية توجهت اليوم لمديرية العبر من أجل إنهاء التوتر والحفاظ على الأرواح وإيقاف الاشتباكات بين الجيش و الصيعر وأن التواصل مع الوكيل المنهالي والقيادة العسكرية ومشائخ الصيعر قد توجت بالتوصل لاتفاق يقضي بفك الحصار عن السرية المتواجدة في مديرية زمخ ومنوخ . وأشار الصيعري في حديثه إلى أنه تم تكليف مدير عام مديرية زمخ ومنوخ الشيخ علي عبدالله هتفان وعدد من مشائخ الصيعر بجلب الجنديين المصابين المحتجزين في منوخ على أن يقوم الجيش حينها بإطلاق سراح المحتجزين لديه في مديرية العبر من أبناء الصيعر وأنه يتوقع أن يتم تنفيذ الاتفاق اليوم . المدير العام لمديرية العبر عبر في اتصالاته الهاتفي عن شكره وتقديره للجهود المتواصلة التي بذلها كل من الشيخ محمد صالح الكور، والشيخ علي بن هتفان والشيخ علي بن لثنخ، وكذلك الأستاذ خلدون باكحيل مدير عام الموارد البشرية في وزارة الإدارة المحلية ، وسعيه لإنهاء التوتر وتواصله مع جميع الأطراف لحل الموضوع وحفظ الدماء والأرواح. هذا وكانت اشتباكات مسلحة قد اندلعت أمس الثلاثاء بين الجنود الحكوميين ومسلحين قبليين ينتمون للصيعر عند حاجز أمني أقامته القبائل أسفر عن سقوط قتيل وجريحين في صفوف جنود الحكومة.
