أقامت منظمة صناع السلام حفل إشهار للمنظمة وندوة خاصة بمخرجات الحوار والسلم الاجتماعي برعاية اللواء الركن / عبده حسين التراب - وزير الداخلية بحضور عدد من الشخصيات وقادة الرأي والفكر السياسي والديني والممثلين . وأفتتح الندوة رئيس المنظمة أ/ محمد عجلان تحدث عن المنظمة التي تسعى لنشر قيم التسامح وترسيخ التعايش السلمي بين كافة أفراد المجتمع عن طريق تنمية وتعزيز الوعي بأهمية ترسيخ مبادئ الديمقراطية والحوار الإيجابي بين أفراد المجتمع والمختلفين وإحترام وجهات النظر التي تهادف الى تقبل الرأي الأخر . وأوضح الشاعر / طارق كرمان عن الموقف التاريخي للتعايش المبني على الأحترام وليس بقبول الأخر فقط وإنما بالرضا والسرور والمحبة من الداخل للأخر والأبتعاد عن الكراهية والتباغض لابد من تأسيس الفكر نحو المحبة والسلام ويجب علينا لكي نعيش بسلام نختلف بإحترام وقال كرمان إن الإرهاب الذي أصبح العالم يشتكي منه اليوم يرتبط مباشرتنا بذلك الدين الحنيف الذي جاء به رسول الله محمد رسالة إنسانية أخلاقية وليس رسالة سلطانية . ومن جهة أخرى تحدث أ/ يحيى الشامي حول العلاقة بين مخرجات فريق أسس بناء الجيش والأمن والحقوق والحريات وعن الأدبيات والوثائق والقرارات المحددة والأنية والتوصيات الدستورية , وأشار الشامي أن وثيقة الحوار الوطني الشامل الذي هي نهاية لمؤتمر الحوار التي عرضت التقارير النهائية للفرق التسع وكفالة الحقوق السياسية وحق المواطن في التعبير عن ارائهم وخبراتهم السياسية وتحدث ايضا عن دور الجيش والأمن في حماية الحقوق والحريات عبر الدستور الذي يحمي المواطن في المادة (4) التي تنص :الأمن هيئة مدنية نظامية تؤدي واجباتها في خدمة الشعب وتكفل للمواطنين الطمائنينة وحماية حقوقهم وحرياتهم . وصرحت أ/ إسمهان عبده بدور المرأة اليمنية في تعزيز الأمن والسلم الإجتماعي في مرحلة الإنتقال السلمي للسلطة ومشاركتها في إرساء قواعد العدالة الإجتماعية والأمن المجتمعي فالمرأة قوة اساسية لبناء السلام ولتوفير الأمن الإنساني وأشارت الى مراعاة خصوصية المرأة وإشراكها في عملية الحفاظ على الأمن وبناء السلام وخصوصا في المناطق المتضررة من النزاع وتأمين الإحتياجات الخاصة للنساء والفتيات في النزاعات . وأكدت أ/ الخنساء أنوار بأن غياب الأمن والإستقرار في المجتمع اليمني يسبب شلل وتوقف في الإنتاج الإبداع لذلك أقول لاتنمية بدون أمن ولا أمن بدون تنمية , فالأمن هو المحرك الحقيقي للتنمية والداعم لها والمؤكد على إستقرارها وإزدهارها وديمومتها , وأضافة بأن التنمية هي عملية تحسين نوعية الحياة لكل الناس في رفع مستوى معيشتهم وتوفير لهم الظروف التي تؤدي الى النمو الإقتصادي والإجتماعي والبيئي .