تطالعنا جميع الصحف التي تصدر داخل الجمهورية سواءً يومية أم أسبوعية أو نصف شهرية أو شهرية أو دورية بمناشدة لباني نهضة اليمن وموحد الأرض والانسان الأخ المشير/علي عبدالله صالح، عن العدول عن قرار عدم ترشيح نفسه وتلك المناشدة نابعة من محبة الشعب اليمني بأسره للقائد والربان الجسور وأمام هذه المطالبة الكبيرة من الشعب لقائدهم يلح عليّ سؤال هام وضروري يجب ان أوجهه لكافة شرائح المجتمع من القياديين والمثقفين والعلماء والأدباء والشباب ولكل الشعب اليمني بأسره، هل يستطيع أحد ان يتخيل اليمن من دون ربان السفينة وقائدها الرمز الأخ المشير/علي عبدالله صالح، ولعل كلماتي هذه تمس وتراً حساساً وتزيل غشاوة معتمة وتضع رنين حروفها على موضوع يشغل كل اليمنيين تجاه قائدهم وموحدهم الذي أحبوه وأحبهم وأخلص لوطنه فأخلص الشعب له بأن لا يتخلى عنهم وأن يعدل عن قرار التنحي وان يرشح نفسه لأن الشعب لن يرضى بغيره قائداً وأخاً وأباً لكل اليمنيين لأنه قدم الكثير لوطنه منذ توليه زمام الحكم وجنب وطنه الكثير من الفتن وكان حريصاً على بناء وطنه وأحب الشعب كما أحبه.. إن ذلك جعل الشعب اليمني يطلق مبادئه العظيمة ويرسم بإيمانه كل أفكار الولاء وتأييدهم المطلق لقائدهم الأخ المشير/علي عبدالله صالح، قائداَ ورائداً لأرض اليمن السعيد بأن يرشح نفسه، لأنه هو اليمن واليمن هو، ولأنه قائد امتلك قلوب الملايين بتحقيق وحدة اليمن فالأحداث العظام لا يصنع نصرها إلا رجال عظام ولهذا تميزت اليمن بقائد تحمل هموم الشعب وأوضاعهم بأمانة وأخلص في أداء الأمانة بأن بنى اليمن أرضاً وانساناً وتاريخاً وكرس نفسه لخدمة هذا الوطن الغالي على قلبه وضحى بكل جهده في خدمة وطنه وإذا كانت اليمن قد قدمت رجالاً وقوافل من الشهداء فأنها قد أنجبت قائداً أبدياً أقسم على نفسه بأن تستمر القافلة والسفينة حتى تصل إلى شاطئ الأمان .. أيها القائد إننا نريدك ان تكمل مشوارك العظيم بقيادتكم الحكيمة لأننا لن نستغني عنكم ولا نريد غيركم ولن نتخيل اليمن دون علي فجميع شعبنا اليمني معركتهم الرئيسية أصبحت بأن تعدل عن قرار عدم ترشيح نفسك لأن الولاء لك باستمرار قيادتكم كربان ورائد لسفينة اليمن ومحب لليمنيين الذين أحبوك وأنت في قلوب الملايين يا أبا أحمد.. وفق الله خطاك.