الأحد , 25 يونيو 2006 م - تركت استجابة فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح لرأي الشعب اليمني في ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية القادمة ارتياحاً شعبياً واسعاً بعد أيام من القلق على مستقبل البلد إثر تجديد إعلانه عدم الترشح للانتخابات. - الجماهير اليمنية التي تقاطرت إلى أمانة العاصمة من مختلف المحافظات لتعلن موقفها الحاسم والإيجابي تجاه ضرورة عدول فخامة الأخ الرئيس عن قراره عدم الترشح ، كانت تعبر عن قناعات بأهمية مواصلة مسيرة البناء بقيادة الرئيس/علي عبدالله صالح الذي أنجز خلال الفترة الماضية الكثير من التحولات الحضارية وحقق المنجزات الكبيرة في مختلف مواقع العمل.. فضلاً عن حكمته وحنكته في تجنيب اليمن العديد من المخاطر واعتماد دبلوماسية فاعلة لتعاملها مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية . - ولم يكن من بد تحت هدير هذه الجماهير المزلزلة التي خرجت إلى مراكز المحافظات وإلى الميادين والساحات في المديريات إلا ان يرضخ فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله الصالح للمطالب الجماهيرية الواسعة ، وضرورة العدول عن موقفة من عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة. وهي لغة مشتركة ومتبادلة بين القائد الذي قدم دروس الوفاء والعطاء والجماهير اليمنية الوفية لهذا القائد الذي بذل قصارى جهده وسهر وتعب من أجل أن يتبوأ اليمن مكانته الحضارية وسط أسرته الإقليمية والدولية. - لقد صاغ فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح خلال الفترات الماضية بفضل التفاف جماهير الشعب تجربة فريدة في الديمقراطية والتعددية وحرية الصحافة وتوسيع المشاركة الشعبية وتأهيل حقوق المرأة في المجتمع ، وهي التجربة التي يحتذى بها على مستوى دول المنطقة. - وكما عاش الشعب اليمني لحظات القلق والخوف خلال الأيام الماضية ، فقد تنفس الصعداء ، وعادت إليه الطمأنينة ، ودب في مفاصلة نشاط وفاعلية إثر استجابة فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح لضغوط ومطالبات الجماهير اليمنية في ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة.