من الملاحظ بأن المواطن العربي بوجه الخصوص إذا شاهد التلفزيون أو استمع إلى الإذاعة أو قرأ الصحف فإن موضوعاً واحداً لا بد أن يصادفه وهو الاعتداء الغاشم على لبنان وفلسطين، ولا شك بأن الإنسان العربي المسلم يهتز لسماع أو رؤية ما يحدث لهذين البلدين من جراء الاعتداء. ومع هذا كله والأمة العربية والإسلامية واقفة مكتوفة الأيدي، فإلى متى سنظل على هذا الحال وعالمنا العربي والإسلامي تجتاحه موجات عنف تهز أمنه وتزعزع استقراره، والحكام العرب إزاء ما يحدث في حيرة وقلق وسياستهم في التعامل معها غير واضحة ولا مستقرة سوى الاستنكار لما يحصل، وهذا يدل على أن العرب اختلفوا كثيراً واتفقوا قليلاً. لذلك فإننا لا نكاد نقطع خطوة واحدة إلى الأمام حتى نرتد عشرات الخطوات إلى الخلف، لكن ما يحدث حالياً يبشر بأن ارتدادنا إلى الخلف سوف يزداد ويطول دون أن يستطيع أحد أن يحدد مدة الردة وطول المأساة وعمق المعاناة للعرب في التفرقة، وأن ما يعانيه حالياً لبنان وفلسطين يوحي بأنه قد خرست الألسنة وتكلمت الأسلحة في قصف وتدمير البلدين العربيين. إذاً هل تستطيع القيادات العربية والإسلامية معرفة تلك المغالطات العدوانية التي شنتها اسرائيل وبدعم أمريكي على الدولتين والدول الأخرى، وهل يمكن التطلع إلى سبل التواصل مع بعضها البعض وتقوية الروابط فيما بينها وتشييد علاقات متينة تستطيع من خلالها خلق القرارات وتبيين المواقف الشجاعة والوقوف صفاً واحداً إلى جانب قضايا الشعوب العربية والإسلامية التي تعاني منها حالياً لبنان وفلسطين من انتهاك وقصف وتدمير من قوة الشر والعدوان الاسرائيلي..؟ إن الحقيقة التي أصبحت جلية واضحة أن أمريكا التي زرعت اسرائيل في قلب العالم تريد أن تكون السيدة المطاعة وتفعل ما يحلو لها وتقوم بمغالطات فاقعة الألوان على العرب، لكي تفعل ما يحلو لها من قصف دولة وفرض حصار على أخرى. إن اسرائيل اليوم ليست اسرائيل الأمس فهي اليوم تملك عطاءً دولياً ومساندة أمريكية من أجل الغطرسة على العرب، ورغم كل ذلك والمواقف العربية إزاء ما يحدث ما زالت إلى الآن ذات طابع ترددي لا يحمل في طياته سوى الخوف من الانزلاق والوقوف بوجه دول الهيمنة. وبتلك الطريقة لن تستطيع الحكومات العربية استعادة الهيبة والثقل، ما لم تتسلح بسلاح الوحدة والتكامل في المواقف الشجاعة واتخاذ القرارات.. ما لم فإن سلوك الخوف والذل والانحناء لن يجلب للدول العربية إلا العار والخسران.. ولا حول ولا قوة إلا بالله على موت الضمائر العربية. من الملاحظ بأن المواطن العربي بوجه الخصوص إذا شاهد التلفزيون أو استمع إلى الإذاعة أو قرأ الصحف فإن موضوعاً واحداً لا بد أن يصادفه وهو الاعتداء الغاشم على لبنان وفلسطين، ولا شك بأن الإنسان العربي المسلم يهتز لسماع أو رؤية ما يحدث لهذين البلدين من جراء الاعتداء.ومع هذا كله والأمة العربية والإسلامية واقفة مكتوفة الأيدي، فإلى متى سنظل على هذا الحال وعالمنا العربي والإسلامي تجتاحه موجات عنف تهز أمنه وتزعزع استقراره، والحكام العرب إزاء ما يحدث في حيرة وقلق وسياستهم في التعامل معها غير واضحة ولا مستقرة سوى الاستنكار لما يحصل، وهذا يدل على أن العرب اختلفوا كثيراً واتفقوا قليلاً.لذلك فإننا لا نكاد نقطع خطوة واحدة إلى الأمام حتى نرتد عشرات الخطوات إلى الخلف، لكن ما يحدث حالياً يبشر بأن ارتدادنا إلى الخلف سوف يزداد ويطول دون أن يستطيع أحد أن يحدد مدة الردة وطول المأساة وعمق المعاناة للعرب في التفرقة، وأن ما يعانيه حالياً لبنان وفلسطين يوحي بأنه قد خرست الألسنة وتكلمت الأسلحة في قصف وتدمير البلدين العربيين.إذاً هل تستطيع القيادات العربية والإسلامية معرفة تلك المغالطات العدوانية التي شنتها اسرائيل وبدعم أمريكي على الدولتين والدول الأخرى، وهل يمكن التطلع إلى سبل التواصل مع بعضها البعض وتقوية الروابط فيما بينها وتشييد علاقات متينة تستطيع من خلالها خلق القرارات وتبيين المواقف الشجاعة والوقوف صفاً واحداً إلى جانب قضايا الشعوب العربية والإسلامية التي تعاني منها حالياً لبنان وفلسطين من انتهاك وقصف وتدمير من قوة الشر والعدوان الاسرائيلي..؟إن الحقيقة التي أصبحت جلية واضحة أن أمريكا التي زرعت اسرائيل في قلب العالم تريد أن تكون السيدة المطاعة وتفعل ما يحلو لها وتقوم بمغالطات فاقعة الألوان على العرب، لكي تفعل ما يحلو لها من قصف دولة وفرض حصار على أخرى.إن اسرائيل اليوم ليست اسرائيل الأمس فهي اليوم تملك عطاءً دولياً ومساندة أمريكية من أجل الغطرسة على العرب، ورغم كل ذلك والمواقف العربية إزاء ما يحدث ما زالت إلى الآن ذات طابع ترددي لا يحمل في طياته سوى الخوف من الانزلاق والوقوف بوجه دول الهيمنة.وبتلك الطريقة لن تستطيع الحكومات العربية استعادة الهيبة والثقل، ما لم تتسلح بسلاح الوحدة والتكامل في المواقف الشجاعة واتخاذ القرارات.. ما لم فإن سلوك الخوف والذل والانحناء لن يجلب للدول العربية إلا العار والخسران.. ولا حول ولا قوة إلا بالله على موت الضمائر العربية.