النهوض التنموي والمشاريع الاستراتيجية التي تم تنفيذها في مجال الطرقات والصحة والتعليم والاتصالات والزراعة والمياه وغيرها هي ثمرة من ثمرات الوحدة المباركة التي يجني اليوم ثمارها أبناء شعبنا اليمني.. من أقصاه إلى أقصاه. وهاهي اليوم محافظات الجمهورية تستعد لاستقبال هذا اليوم الأغر بالمزيد من المشاريع التي سوف يتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها في ال 22من مايو بتكلفة تزيد عن مئات مليارات الريالات. الحراك التنموي الذي تشهده محافظات الجمهورية هذه الأيام ماهو إلا تواصل للمسيرة التنموية لدولة الوحدة المباركة في ظل قيادته الحكيمة ممثلة بالرئىس/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ولاشك أن ماتحقق لوطن ال22من مايو لايمكن مقارنته بأي حال من الاحوال بما تحقق من انجازات قبل هذا اليوم الخالد لدى كافة أبناء الوطن. فهذا الحراك التنموي دليل على أن عطاء الوحدة لايزال متواصلاً وأن اليمن تسير في طريق البناء والنماء الذي ننشده جميعاً لوطننا الحبيب. إن مرور 17عاماً من عمر الوحدة يعني ازدهار ونماء فقد اطلقت الوحدة مقدرات الانسان اليمني في الاتجاه الذي يضع اليمن في مكانها الحقيقي بين الشعوب المتقدمة الأمر الذي جعل من هذه المناسبة العظيمة مدعاة للابتهاج والاحتفاء وماهي إلا أيام ونعيش هذا العرس الوحدوي الذي سوف يدشن في محافظة إب محتضنة هذا الاحتفاء.