أسابيع معدودة تفصلنا عن يوم معانقة الفرح الوطني في ال22 من مايو القادم ، هذا اليوم الأغر الذي استعاد فيه وطننا الحبيب وحدته الغالية والتأم فيه شمل الأسرة اليمنية الواحدة ، وتتصاعد فيه وتيرة العمل والاستعدادات التي تشهدها محافظة إب لاستقبال العيد الوطني ال17 للجمهورية اليمنية تحولت المحافظة إلى ورش عمل كبرى تجري فيها الأعمال الإنشائية والخدمية في مختلف المجالات وبدأت مدينة إب وبقية المديريات تكتسي حللها الزاهية لاحتضان فعاليات العيد واستقبال ضيوفها من داخل الوطن وخارجه ولاشك بأن العيد الوطني ال17 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة على بساط وسماء اللواء الأخضر محافظة إب هذه المحافظة الساحرة بجمالها وحلتها البهية بالإخضرار وطبيعتها الخضراء التي عجز عن وصفها الشعراء لما تحمله هذه المدينة من مشاعر المحبة والحنان وكرم الضيافة،حيث لُقبت «بإب الغنجاء .. مرحبة بمن جاء» أتى حاملاً معه مكاسب وانجازات وتحولات عظيمة في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والسياسية والثقافية والرياضية والإعلامية وغيرها ، لتزيد من رونق وجمال وسحر هذه المحافظة الساحرة بطبيعتها الخلابة والتي لايستطيع القلب مقاومة كل ماهو جميل ورائع وعريق فيها ولا يقدر أن يمنع أحاسيسه بالتقرب لسماع نغماتها الرنانة والعذبة كوتر في يد عازف رقيق يطرب على ايقاع العيد الوطني ال17 لقيام الجمهورية اليمنية والذي يغني للوطن مع كل القلوب في هذه المحافظة السياحية المؤهلة لأن تكون عاصمة سياحية للوطن لما فيها من مناظر خلابة وربانية جميلة تسر عيون الناظرين ناهيك عن موروثها الحضاري والثقافي والمقومات والمعالم التأريخية والسياحية. - (صحيفة الجمهورية) سلطت الضوء على الأنشطة والمشاريع الجاري تنفيذها خلال هذا الاستطلاع الذي بدأ فيه الأخ أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة رئيس لجنة المشاريع والذي تحدث إلينا بالقول: لقد بدأت الاستعدادات لإقامة هذه الاحتفائية الوطنية منذ إعلان فخامة الأخ الرئيس احتضان المحافظة للعيد الوطني ال17 من خلال إعداد الخطة الاستثنائية الاستثمارية للمحافظة بمشاركة مختلف الشرائح الاجتماعية بالمحافظة ومن ثم رفعها في وقت مبكر لمجلس الوزراء لمناقشتها واقرارها والذي بدوره أقر تشكيل لجنة وزارية برئاسة الأخ وزير الإدارة المحلية لاستعراض ومناقشة الخطة.. ووفقاً لقرار المجلس هذا عقدت اللجنة المكلفة اجتماعاً لها برئاسة الأخ وزير الإدارة المحلية وناقشت الخطة الاستثنائية المرتكزة على معايير وأسس تم الاستناد عليها عند وضعها من أهمها معيار الاحتياج الفعلي للمشاريع ومعيار الكثافة السكانية ومعيار مؤشرات الفقر ومعيار المناطق النائية والمحرومة وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس بضرورة توفير احتياجات كل مناطق المحافظة من المشاريع والخدمات الضرورية. استعدادات مكثفة تشهد المحافظة استعدادات وتحضيرات مكثفة لإقامة احتفالات العيدالوطني ال17 للجمهورية اليمنية والمحافظة حالياً شعلة تتوقد بما يعتمل فيها من حراك تنموي ونشاطات مكثفة من قبل المسؤولين وأعضاء المجالس المحلية بوتيرة عالية دون توقف وفي شتى ميادين العمل وذلك استعداداً لاستقبال العيدالوطني.. وعموماً يجري في الوقت الحالي الاستعداد في الجانبين التنموي والخدمي والحفل الفني والكرنفالي ،حيث تشهد المحافظة حالياً انجاز المشاريع التي تضمنتها الخطة الاستثمارية والاستثنائية التي أقرت من قبل مجلس الوزراء وفقاً لقراره الصادر برقم «300» بمبلغ وقدره «عشرة مليارات ريال» لتنفيذ العديد من المشاريع التي تركزت حول مشاريع البنية التحتية في مختلف المجالات وليست مركزة في عاصمة المحافظة «مدينة إب» وإنما تمتد لتشمل مختلف مديريات المحافظة وبحمد الله قطعنا شوطاً لاباس به على طريق استكمال العمل لتهيئة المحافظة لهذا العيد المبارك على مسار المشاريع التنموية الاستثمارية وعلى مسار استكمال بناء البنية التحتية للمحافظة ونحن نسعى بعون الله تعالى ودعم قيادتنا السياسية الحكيمة وبجهود كل المخلصين الأوفياء من أبناء المحافظة خاصة واليمن عامة إلى أن تكون احتفالاتنا بالعيد الوطني ال17 متميزة وبحجم ومكانة محافظة إب الحضارة والاصالة والتاريخ ، وبما يظهر مستوى الحفاوة البالغة لدى أبناء المحافظة بهذه المناسبة العظيمة ولاشك أن زيارة الأخ نائب رئيس الجمهورية للمحافظة أعطتنا دفعة معنوية قوية لاستكمال كافة الترتيبات والتجهيزات اللازمة لإقامة هذا الحدث الوطني الهام كما أن تفاعل الوزراء معنا انعكس بشكل ايجابي على مسار الإعداد والتحضير وازدياد وتيرة الاستعدادات تصاعدياً مع اقترابنا من ال22 من مايو القادم. وتابع الأخ رئيس لجنة المشاريع بالمحافظة قائلاً: بالنسبة للاستعدادات والتهيئة من قبل السلطة المحلية بالمحافظة لإقامة هذه الاحتفائية الوطنية فحقيقة تبذل قيادة السلطة المحلية ومازالت جهوداً لايستهان بها في سبيل تحسين المحافظة وانجاز المزيد من المشاريع الاستراتيجية في مختلف المجالات الحياتية ويلاحظ المتابع أن ماتحقق ويتحقق خلال الآونة الأخيرة على مستوى المديريات ليس بالشيء اليسير وأكيد أن ماتم إنجازه يعد قياسياً مقارنة بالوقت الذي انجز فيه. البرنامج الاستثماري ويتحدث الأخ الأمين العام رئيس لجنة المشاريع بأن هناك العديد من المشاريع الجديدة وقيد التنفيذ والمنفذة محلياً وعددها 445 مشروعاً رصد لها في الموازنة مبلغ (000،257،722،1» ريالاً ، وذلك في مختلف المجالات التربوية والصحية والطرق والزراعة والشباب والرياضة وغير ذلك ونوه إلى أن هناك مشاريع بتمويل مركزي وعددها 328 مشروعاً بتكلفة وقدرها «000،624،976،12» ريالاً و«527،376،2» دولاراً في مجالات التربية والجامعة والتعليم الفني والكهرباء والمياه والثقافة والإنارة والآثار والأوقاف والصحة وغير ذلك من القطاعات الأخرى. مشاريع الخطة الاستثنائية وحول مشاريع الخطة الاستثنائية التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها احتفاءً بالمناسبة يقول قد تركزت بدرجة رئيسية على تنفيذ المشاريع الحيوية التي تحتاجها المحافظة في مختلف المجالات بهدف تعزيز البنية التحتية سواء على مستوى مركز المحافظة أو على مستوى مراكز المديريات. مشاريع الطرقات وحول مشاريع الطرقات يستطرد قائلاً: من المعروف أن محافظة إب محافظة مترامية الأطراف ومسالكها وعرة ونظراً لتضاريسها الجبلية ومن هنا كان لابد من التركيز بدرجة رئيسية على مشاريع الطرقات باعتبارها شريان الحياة وأساس التطور والنماء إذ لايمكن أن تكون هنالك تنمية بدون وجود شبكة طرق حديثة ونحن نلاحظ أن المناطق التي وصلت إليها الطرق المسفلتة انتعشت الحياة فيها وسهلت عملية تحرك المواطنين فيها، لأن وعورة الطرقات سببت الكثير من العوائق للسكان في مختلف مناطق المحافظة ولذلك فقد تم التركيز على تنفيذ عدد من الطرق الاستراتيجية والهامة ونحن لدينا طموح أن تتوسع شبكة الطرقات حتى تصل إلى كل قرى وعزل المديريات وقد تم رصد مبلغ خمسة مليارات لهذا المجال وتم تحديد المشاريع ذات الأولوية في هذا الجانب والبالغ عددها 324 مشروعاً منها 26 مشروعاً يجري العمل لتنفيذها والبقية مازلنا بصدد استكمال الإجراءات المتعلقة بها وتسعى قيادة المحافظة بالتعاون مع قيادة الوزارة لرفع وتيرة العمل للمشاريع الجاري تنفيذها والمعتمد تمويلها مركزياً والبالغ عددها 14 مشروعاً يتزامن إنجازها وافتتاحها مع احتفالات العيدال 17 للوحدة اليمنية المباركة. النظافة والتحسين أما في مجال النظافة والتحسين فيقول: قد اعتمد لهذا الجانب ضمن الخطة الاستثنائية مليار وثمانمائة وخمسون مليون ريال بهدف إبراز الوجه الجمالي والحضاري للمحافظة على مستوى المديريات من خلال الاهتمام بنظافة الشوارع والأحياء وتحسين وتوسيع مداخل عاصمة المحافظة وشراء معدات النظافة اللازمة وإنشاء المجسمات الجمالية وإنارة شوارع عاصمة المحافظة والمدن الثانوية وغير ذلك من المهام والأعمال في هذا الجانب فضلاً عن أنه يتم تنفيذ خط دائري جديد في غرب المدينة ودائري من الناحية الشرقية فهذه المشاريع مهمة جداً بغرض تأهيل مدينة إب وإن شاء الله خلال الشهرين القادمين سوف يتغير وجه مدينة إب وسوف ترتدي حلة جديدة غاية في الروعة والجمال وسوف يشعر الجميع بالارتياح بفضل الله أولاً ثم بفضل القيادة السياسية الحكيمة التي شرفت المحافظة الخضراء باقامة هذه المناسبة الوطنية الغالية والتي مثلت فرصة سانحة وثمينة للمحافظة للوصول إلى هذا المستوى شكلاً ومضموناً كسمة ارتبطت باحتفالات شعبنا بأعياده الوطنية. مشاريع حيوية ويضيف قائلاً: تسعى قيادة المحافظة مع قيادات الوزارات المعنية لاستكمال انجاز عدد من المشاريع الحيوية ومنها استاد إب الرياضي ومستشفى الأمومة والطفولة والاذاعة المحلية والعديد من المشاريع الصحية والتربوية والكهرباء والاتصالات وغيرها من المشاريع التي تتراوح نسبة الانجاز فيها مابين «80 90%» وبحاجة إلى مضاعفة العمل لانجازها ليتم افتتاحها بهذه المناسبة الوطنية الغالية ولعل المتابع لما يجري حالياً من تنفيذ للمشاريع على مستوى المديريات وفي مختلف المجالات يدرك حقاً أن مايتم تنفيذه سيحقق قفزة نوعية في الجانبين التنموي والخدمي للمحافظة. جبلة التأريخ وفي مديرية جبلة التأريخية عاصمة الدولة الصليحية التقينا الأخ يحيى جغمان مدير عام المديرية الذي أوضح للصحيفة بأن المشاريع الجاري تنفيذها احتفاءً بالعيد ال17 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة هي رصف طريق مستشفى جبلة حنان بتكلفة 228،391،56 ريالاً ورصف شوارع مركز المديرية بتكلفة 100،077،119 ريال بالإضافة إلى حوضين مائيين لتغذية الآبار بتكلفة 30 مليون ريال نسبة الانجاز 90% وكذا إعادة تأهيل جامع السيدة أروى بنت أحمد الصليحي «الجامع الكبير» بالمديرية بتكلفة 110 ملايين ريال نسبة الانجاز 90% وإعادة تأهيل دار العز قصر الملكة أروى مرحلة أولى بتكلفة 130 مليون ريال ومبنى المجمع الحكومي والمجمع التربوي نسبة الإنجاز 100% ومبنى المكتبة العامة التي تحتوي على 4800 عنوان وغيرها من المشاريع التربوية والصحية والمائية الأخرى. بعدان الشموخ وفي مديرية بعدان الشموخ والتي اقامت أول مهرجان سياحي للمحافظة على أرضها الخلابة في «حصن حب التأريخي » التقينا بالأخ عبده حسين حاتم مدير عام المديرية والذي حدثنا عن المشاريع التي سيتم افتتاحها ووضع حجر الأساس لها احتفاءً بهذه المناسبة بقوله : هناك مشروع رصف حجري لمركز المديرية وانارتها بتكلفة 250،204،114 ريال وكذا شق وسفلتة الخط الدائري لمركز المديرية بتكلفة 539،608،197 ريال. وكذا شق وزفلتة خط حبيسان دلال نجد العقماء وطريق بعدان السدة بتكلفة 200،1 (مليار مائتين مليون ريال). وسفلتة خط بعدان الشعر بتكلفة 200،875،223» ريال بالإضافة إلى 10 مدارس بتكلفة 116،123 ، 1 دولار ، و3مشاريع صحية بتكلفة 000،498،80 ريال ، و4 مشاريع في مجال المياه بتكلفة 000،100،17 ريال. وكذا مشروع معهد التدريب المهني بالمديرية يتكون من ورش ومعامل واستراحات وسكن وقاعات وصالات طعام بمساحة 300* 250 متر بتكلفة 600 مليون ريال ويخدم هذا المشروع أربع مديريات.
