هذا ما أعلنه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي قال : إنّ إيهود أولمرت ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عبّاس، اللذين يحاولان الاتفاق على بيان مشترك قبل عقد مؤتمر للسلام مزمع عقده في نوفمبر/تشرين الأول، عقدا الأربعاء اجتماعا “إيجابيا وبناء. فرق العمل ستجتمع مجدداً هذا الأسبوع ، حيث سيبدأ فعلياً العمل النهائي على التوصل إلى البيان المشترك. الزعيمان أكدا خلال الاجتماع التزامهما المضي قدماً في عملية السلام، وفقاً لبيان مكتب أولمرت. صحيفة “هارتس” الإسرائيلية، قالت : إن نقطة الخلاف بين الزعيمين تتعلّق بصيغة البيان ، حيث أنّ أولمرت يفضّل صيغة “فضفاضة” فيما يصرّ عباس على صيغة محددة “لإطار عمل” يتضمن جدولاً زمنياً لمحادثات الوضع النهائي. كان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية أكد الجمعة قبل الماضية التزام حكومته التام بمؤتمر السلام الدولي الذي ترعاه الولاياتالمتحدة. حيث قال عباس، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة : لا يوجد اليوم ما يعيق توفير مقومات النجاح لاجتماع السلام المزمع عقده في المستقبل القريب ، في إشارة إلى خطط واشنطن لعقد هذا الاجتماع في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم. معرباً في ذات الوقت عن أمله في جلوس كافة الأطراف إلى طاولة التفاوض. مسؤولون أمريكيون أشاروا إلى أن الاجتماع سيضم إسرائيل والسلطة الفلسطينية ومصر والأردن وسوريا ولبنان والسعودية وقطر، لكن لم يتم توجيه دعوات بعد. الدول العربية وحتى الآن لم تعلن أي منها بشكل قاطع مشاركتها في الاجتماع من عدمه. إلا أن الرئيس السوري بشار الأسد، وخلال مقابلة مع قناة (بي. بي. سي) البريطانية اشترط وبشكل ما للمشاركة في مؤتمر السلام الدولي المقبل جدولة هضبة الجولان ضمن أجندة القمة. حيث قال الأسد : إذا لم تتناول القمة الأراضي السورية المحتلة فلا مجال لمشاركة سورية. يجب أن يكون سلاماً شاملاً وسوريا جزء من ذلك السلام الشامل. الأسد أوضح أن حكومته بحاجة لتفاصيل بشأن القمة الدولية قبيل تحديد مشاركتها. ميدانياً وفي المقابل قالت مصادر إسرائيلية وفلسطينية : إن القوات الإسرائيلية قتلت مسلحاً فلسطينياً بالقرب من بلدة “خان يونس” جنوبي غزة الأربعاء. وقالت الناطقة باسم الجيش الإسرائيلي : إن قوة إسرائيلية كانت تنفذ عملية ضد بنية تحتية إرهابية ، عندما تعرفت بالمسلح وأردته قتيلاً. من ناحية أخرى أصيب ثلاثة فلسطينيون بجراح ، إصابة أحدهم بليغة ، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المليشيات في مدينة «رفح» وفق مصادر من حماس.. ونفى الجيش الإسرائيلي تنفيذه لعمليات في المدينة أو شن غارات جوية.. ويضل السؤال :حول أي شيء تحدث الزعيمان ؟. [email protected]