في لقائه يوم أمس بالإخوة رؤساء الاتحادات الرياضية المشاركة في دورة الألعاب الرياضية المنتظر إقامتها في القاهرة الشهر المقبل.. قذف الأخ /حمود عباد وزير الشباب والرياضة بالكرة إلى ملعب اللجنة الأولمبية والاتحادات.. ليس بدافع اختراق شباكهم وإنما ليدفعهم لتسجيل أهداف التفوق في هذا الأولمبياد العربي الكبير.. كان جاداً في البحث عن ملامح الحقيقة.. في إيصال رسالة «اللي أوله شرط آخره نور» أعجبني في كلام الوزير الكشف عن منهجية في التعامل مع المشاركة.. تحدث عن توفير الوزارة إمكانات الإعداد الداخلي والخارجي.. عن توفير متطلبات الإعداد.. وعن تفقده المستمر لمراحل الاعداد.. وأيضاً اشتراط الجاهزية الفنية بحيث لا نبقى في شرنقة «الاحتكاك».. تلك الأسطوانة المشروخة سيئة السمعة.. اسطوانة حريق الدم. قال لرؤساء الاتحادات: لقد قدمنا ماعلينا وصار من حقنا أن نسأل عن جاهزية الألعاب.. ليقل لنا كل اتحاد ماذا سيقدم وماهي وعوده؟؟ نريد الحضور المشرف من الافتتاح إلى النتائج التي يجب أن تعبر عمّا تمثله اليمن وشبابها على الخارطة العربية.. نريد رؤية ثمرة خطط الإعداد. خيمت على الاجتماع روح الشفافية والانتصار للجمل المفيدة و«لغة الأرقام » الأمر الذي جعل رئيس اتحاد ألعاب القوى والمدير الفني للاتحاد يقولان نحن مع عدم مشاركتنا لأننا لن نحقق شيئاً جيداً.. وكان الموقف من النوع الذي يؤسس لمابعده.. ويحترم ممارسة القلق في شكله الايجابي.. القلق المحترم بعيداً عن سبحان من خلق الدعمام. خرجت من الاجتماع بانطباعات ايجابية حول إرادة الشفافية، ورفض المغالطة، واحترام استحقاقات المشاركة.. وأكبرت المنهجية في إدارة الأمور وهو ما أرجو أن يستمر.. وأن يحظى بدعم قيادات الأطر الرياضية بعيداً عن الكيد أو دق المسامير بمطرقة الأهواء والمصالح أو الادعاء الأجوف. شكراً لتفاصيل اجتماع انتصر لحقيقة أن الحصان يسبق العربة وأن المقدمات تؤسس للنتائج.. ولو بعد حين.. !!