التواجد الرئاسي في العاصمة الاقتصادية والتجارية عدن ذلل الكثير من الصعوبات الذاتية والموضوعية التي تعانيها عدن، فضلاً عن وضع معالجات ناجحة للمتقاعدين العسكريين والمدنيين، وتنشيط وتيرة العمل الخدمي والإنتاجي. ومن هنا فإن الجهد الدؤوب الذي يبذله فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح في هذا الشأن هو جهد مشكور ومحسوب يستحق عليه التقدير والثناء. وحبذا لو يقتدي المسئولون التنفيذيون وفي المجالس المحلية بهذا المسلك المحمود الذي يضع نصب عينيه مصالح المواطنين ومعالجة همومهم وتطلعاتهم.. خاصة أنهم يدركون أن مسئولياتهم تحتم عليهم أن يكونوا خدّاماً للمواطنين وفي مواقع العمل لكل ما يذلل مشاكلهم وتوفير متطلباتهم. لقد ضرب فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح أروع الأمثلة في تمثل المسئولية باقتدار وتواضع، وهو يعمل بنشاط ومثابرة في خدمة معالجة قضايا المواطنين ليس في عدن وحسب بل في جميع محافظات الجمهورية. وينبغي التأكيد هنا على ضرورة أن يكون جميع المسئولين وفي مختلف مواقعهم فضلاً عن القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني عامل دعم لهذه الجهود، وأن ينأى هؤلاء بأنفسهم عن الغرق في مستنقع السلبية التي طبعت سلوكهم خلال الفترة المنصرمة من خلال بث الفرقة والتشكيك بالأعمال الكبيرة، والتقليل من حجم الجهود التي تبذل لما فيه مصلحة الوطن والمواطن.