وجه سكوت ماكليلان بعد استقالته من منصبه كناطق باسم البيت الأبيض في عهد الرئيس جورج بوش ، وجه انتقادات حادة للرئيس بوش وذلك عبر الكتاب الذي أصدره ويحمل عنوان «ماذا حدث؟» وينتقد فيه بشدة الإدارة الأمريكية الحالية ، والتي كان جزءاً اساسياً منها وناطقاً باسمها ، واصفاً إياها بالتضليل والخداع. يقول في الكتاب إن الرئيس بوش وكبار مستشاريه الذين خدموه بشكل سيئ خدعوا الشعب الأمريكي بشكل منظم حول أسباب شن الحرب على العراق ومحاولة تشويه صورة أحد الذين انتقدوا الحرب ، وهو جوزيف ويلسون ، ومعاقبته من خلال كشف موقع زوجته في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. ويضيف ماكليلان : «إنه في تلك الفترة شعر أنه كان يرى بوش يقنع نفسه بتصديق شيء ربما لم يكن صحيحاً وأنه ربما كان في أعماق نفسه يعلم أنه غير صحيح...في السنوات التالية، عندما عملت عن قرب مع الرئيس بوش، توصلت إلى القناعة بأنه يقنع نفسه أحياناً بتصديق ما يتوافق مع ما يحتاجه في تلك اللحظة». وهذا ماكان الوضع عليه فيما يتعلق بالحرب على العراق والمعلومات المضللة حول أسلحة الدمار الشامل المزعومة التي كانت في صب الذرائع التي اتخذتها إدارة بوش لشن تلك الحرب لكن بوش وفي زيارته الأخيرة للعراق اكتشف أن في العراق أسلحة جزمات الدمار الشامل...!!