ونقلت وكالة //رويترز//عن مسؤولين أمريكيين في حكومة بوش أن وزارة العدل تجري تحقيقا أوليا لتحديد ما إذا كان ينبغي إجراء تحقيق كامل. وقال أحد المسؤولين أن أحد أهداف التحقيق سيكون هل انتهك التسريب القانون أو الأمن القومي أو سبب أي ضرر. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت مكليلان انه لا نية لإجراء تحقيق داخلي. واعرب ماكليلان عن اعتقاده ان وزارة العدل //ستكون في هذه المرحلة// هي //الطرف الوحيد الملائم للنظر في مثل هذا الأمر.// واضاف انه يوجد كثير من المتخصصين المحترفين في وزارة العدل يعالجون أمورا كهذه. وتركز الجدل على الكشف عن أن فاليري بألم زوجة جوزيف ويلسون السفير الأمريكي السابق لدى الجابون كانت تعمل سرا بالمخابرات الأمريكية فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل. وقال ويلسون انه يعتقد ان ستار زوجته أزاحه مسؤولون بحكومة بوش يريدون إضعاف الثقة فيه أو الانتقام. وخلال 40 دقيقة بدا مكليلان غاضبا في ردوده على أسئلة لصحفيي البيت الأبيض عن ادعاءات بأن روف أو مسئولين آخرين في البيت الأبيض سربوا اسم عميلة المخابرات المركزية الأمريكية للتسفيه من انتقادات زوجها للمعلومات الاستخباراتية الأمريكية بشأن العراق. ويقضي القانون الخاص بحماية هوية العاملين بالمخابرات بان الكشف بدون إذن رسمي عن هوية أحد الموظفين العاملين كعملاء سريين جريمة تستحق العقاب بالسجن عشرة أعوام في سجن اتحادي. وربط التسريب بالبيت الأبيض سيكون مبعث إحراج للرئيس جورج بوش الذي لم يتم قط إثبات مزاعمه عن امتلاك العراق أسلحة للدمار الشامل. وتعهد ماكليلان بان يتعاون البيت الأبيض مع وزارة العدل إذا ما حققت في التسريب واشار إلى كل من تورط في التسريب سوف يعزل. وتسببت قضية النيجر بشكل خاص في إحراج إدارة بوش حيث اكتشف مفتشو الأسلحة الدوليون فيما بعد أن وثائق النيجر الخاصة بالصفقة المزعومة والتي بنى عليها بوش اتهاماته كانت مزورة. وكالة الانباء اليمنية (سبأ)