ولعاد بقعة في اليمن خالية من ذكرها في الحضر والبادية ونورها قد شع في كل بيت الكويت ديرتنا وفيها ربعنا الكويت هكذا جسد شاعر اليمن الكبير الراحل حسين أبو بكر المحضار بل وفي كثير من أشعار اغنياته عمق العلاقات والجذور التاريخية والأخوية بين اليمنوالكويت.. فهي ساكنة بمودة في الوجدان اليمني.. وبمزيد من الوفاء والعرفان لما قدمته دولة الكويت من دعم سخي،كما احتلت مكاناً وحضوراً مميزاً في الأغنية اليمنية،وهي جديرة بذلك. وإذا قال الشاعر المحضار مناشداً الطائرة في عنان أسماء: يارايحة في الجو ياغادية بالله وجهيني صوب ذي الناحية لي قلب متشوق لرؤية الكويت فإنه في حقيقة الأمر يعكس مشاعرنا وأشواقنا إزاء هذا البلد الطيب المعطاء.. وذات يوم عندما اتيحت لي زيارة الكويت احسست ان الكويت أرضاً وإنساناً أقرب إلينا كيمنيين من حبل الوريد،ولذا عشت في ربوعها أياماً رائعة.. فهي بالفعل «ديرتنا» وفيها «ربعنا»..