ما قل ودل يقول أحمد شوقي : وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق نعم.. تلك حقيقة ولغة الدم التي ترسم وحدها أجمل معاني الحرية والنصر. ولنا في تاريخنا العربي النضالي دروس وعبرة.. ألم يدفع شعبنا الجزائري الشقيق دماء مليون ونصف شهيد ثمناً غالياً لنيل حريته واستقلاله من نير الاحتلال الإسرائيلي ؟!. إذن هو نفس باب الحرية الذي دق عليه أبناء شعبنا في قطاع غزة في مقاومة باسلة ضد العدوان الاسرائيلي الصهيوني. وسطروا بدمائهم الزكية أروع مآثر البطولة والفداء والتضحية.. ودفعوا به الدين المستحق لتراب وطنهم الطاهر.. هو لون الدم الأحمر ينتصر على لون الفوسفور الأبيض.. ويؤجج مشعل الحرية.. ويضيء قناديل الغد المشرق.