ابتسامته وهو يستقبلنا رغم مرضه بسرطان الدم تبكي لها القلوب فابن التاسعة أعوام أصبح قعيداً على كرسي لم يعد قادراً حتى على حمل جسده. أسعد محمد الحدأ دائماً مبتسم في وجه من يلقاه يخفي ألمه في قلبه الحزين على ما صار له من داء خبيث.. يبتسم في وجهنا لنذرف الدمع حزناً على قصة أسعد الذي شخصت حالته بالمرض «سرطان الدم» في 8/8/8002م وأسرته التي تبذل ما بوسعها كي تستمر تلك الابتسامة الساحرة التي تبعث في النفس شعوراً لا يمكن وصفه وتعلمنا دروساً في الصبر والاحتساب من طفل لا يتجاوز عمره التسع سنوات. طلال شقيق أسعد أبدى ارتياحه لما تقوم به الدول وتقدمه لمرض السرطان وأوضح أن علاجات مجانية تصرف لأخيه في المستشفى كمعونة من الدولة لكن توجد أدوية أخرى يتم شراؤها من خارج صيدلية المستشفى باهظة الثمن ومكفلة وباتت أسرته على «الحديدة» «ويد قدام ويد ورا» كما يقول المثل.. فالحالة صعبة والأب عاجز والأم باعت كل ما بحوزتها من ذهب للعلاج وقال مختتماً لم نعد نملك شيئاً حتى نستطيع أن نقايض فيه علاج أخي وأدعو الله العلي القدير أن يوفقنا إلى مساعدته ورفع الألم عنه فهو يتكبده كل ثانية وأصبح والضحكات والابتسامات وسيلته في محاولته نسيان الألم.