حق علينا، ونحن نعيش مباهج احتفالنا بعيد الإعلاميين الثاني 19مارس الجاري، أن نرفع آي الشكر والامتنان لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية - حفظه الله - الذي وجّه في 19 مارس من العام 2008م بأن يكون مثل هذا اليوم ابتداء من العام 2009م يوم الإعلام اليمني أو عيد الإعلاميين، يكرّم فيه الرواد والمؤسسون والمبرزون على دفعات تتوالى خلال السنوات القادمة، كما يحتفى فيه بإحدى المؤسسات الإعلامية، ولم يكتف فخامته بتلك المكرمة الرئاسية؛ بل رعاها شخصياً وسيرعاها في كل عام. ومن جانب آخر؛ فإن الشكر والتقدير موصول لمعالي الأخ وزير الإعلام الأستاذ حسن أحمد اللوزي الذي أجزم بأنه سعى لدى فخامة الأخ الرئيس ليحظى الإعلاميون بهذه المكرمة الرئاسية، ولم يكتف بهذا السعي المحمود؛ بل شمر ساعديه، تسانده قيادة الوزارة ومؤسساتها ليكون الاحتفال بهذا اليوم يليق بدور ومكانة زملاء الحرف والكلمة والصورة. وهاهو هذا اليوم البهيج الذي حظي فيه ما يقارب من ال350 إعلامياً بتكريم الدولة لهم، واختيار وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) للاحتفال بها وبمكانتها ودورها في هذا العيد الثاني والتي أعدت بدورها برنامجاً احتفالياً ثراً بهذه المناسبة تليها زميلاتها المؤسسات الإعلامية في الأعوام القادمة. واحتفال هذا العام يأتي وسط المزيد من المكاسب والإنجازات التي سعت مشكورة لجعلها واقعاً ملموساً حكومتنا الموقرة ممثلة في وزارة الإعلام الرائدة وفي طليعة ذلك إقرار واعتماد بدل طبيعة العمل لكافة الإعلاميين في المؤسسات الإعلامية والوزارة ومكاتبها في المحافظات، والتي من المقرر أن تصرف في يونيو القادم وبأثر رجعي منذ يناير من هذا العام. كما بشرتنا وزارة الإعلام بتدارسها لمشروع إنشاء قناة فضائية خاصة بحضرموت ضمن الباقة الإعلامية الفضائية اليمنية، وبحسب مصدر في الوزارة سيتم إلغاء اسم (يمانية) من القناة التي تبث من عدن ليكون اسمها الجديد قناة (عدن) بدلاً عن الاسم الأول، ويجري الإعداد حالياً لمشروع جديد لقانون الصحافة والمطبوعات والذي نأمل أن تشارك في وضعه نقابة الصحافيين لإثرائه مهنياً. ومما يبعث على الاطمئنان والارتياح معاً أن وفقت نقابة الصحافيين في توقيع عدد من الاتفاقيات مع بعض الجهات لما يخدم تسهيل الوضع المعيشي لمنتسبيها نتج عنها على سبيل المثال تكرم معالي وزير الأوقاف القاضي حمود الهتار بمنح قطع أراضٍ للصحافيين، وتكرّم طيران «اليمنية» بتخفيض %80 من تذاكر الدرجة السياحية للصحافيين، وكذلك تكرّم المستشفى الألماني السعودي بالكشف والمعاينة في عياداته الخارجية للصحافيين مجاناً، وتخفيض ما يتراوح في نسبته من %10 إلى%30 من تكاليف العلاج والفحوصات وغير ذلك من الاتفاقيات. ختاماً نقولها بحرارة: مرحى لمن كرّم، وعقبى للزملاء التكريم اللائق بهم في العام القادم.. وكل عام وأنتم بخير. [email protected]