رحمة الله عليك يا فارس الإعلام اليمني وربنا يلهم أهلك ومحبيك الصبر والسلوان وينصرهم على الحزن الذي تركته بعد رحيلك ونسأل الله أن يسكنك في فسيح جناته (آمين) هي حقيقة وليست سواها حقيقة أنك يافقيد الشعب والإعلام اليمني يحيى علاو تعتبر خسارة فادحة وأي خسارة نتحدث عنها وكيف نصف مآساتها التي تشب نيرانها في أعماق أجسادنا المريضة جراء فاجعة انتقالك إلى مثواك الأخير ويالك من إنسان عظيم تجلدت صبراً مع المرض العضال، فقيدنا الغالي والشاب المثالي والعزيز الذي ودعناه يحيى علاو ماذا عسانا أن نصف هذه الواقعة المحزنة وكيف نصدق رحيلك الصامت بعد رحلة عطاء إعلامية مليئة بالزخم والحب والتي جعلت منك فارساً في الميدان ومحبوب الجماهير على امتداد الساحة فلم تكن إعلامياً بارزاً بل شاباً رياضياً من الطراز الأول وأعطيت اهتماماتك لخدمة الساحة الرياضية فقد عرفناك في البراري قائداً رياضياً لا يشق له غبار وأتذكر وأنا العبد لله كاتب هذه السطور تلك الليالي والأيام التي عملت فيها معكم في سباقات الألعاب الشعبية الرياضية والتي صاحبت احتفالات بلادنا بالعيد الوطني ال 16 والذي أقيم في الحديدة 2006م وفيها كنت فارساً كعادتك.. أخيراً نقول إن القلب حزين والعين تدمع بإستمرار لغيابك عنا وهذه مشيئة الله إنا لله وإنا إليه راجعون.