استقبل الأخ/ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء أمس بصنعاء البارونة /ايمانيكولسون/ رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي للرقابة على الانتخابات ، والتي سلمت الأخ رئيس الوزراء نسخة من التقرير التقييمي النهائي للاتحاد الأوروبي بشأن الانتخابات الرئاسية والمحلية التي أجريت في العشرين من سبتمبر 2006م.واعتبرت تلك الانتخابات أنموذجاً طيباً في الظروف الراهنة وكانت أفضل من سابقاتها .. معربة عن ثقتها أن الملاحظات التي تضمنها التقرير ستكون مفيدة جداً في العمليات الانتخابية القادمة.. وعبرت المسؤولة الأوروبية عن تمنياتها أن ترى مساهمة أكثر للمرأة في الانتخابات المقبلة وهو مايتطلب حواراً كبيراً وواسعاً بين جميع الأطراف السياسية لدعم تواجد المرأة في البرلمان والمجالس المحلية والعمل في نفس الوقت على زيادة الوعي الانتخابي والاهتمام أكثر بتنمية الثقافة الوطنية تجاه تطوير العملية الديمقراطية.وقد عبرالأخ رئيس الوزراء عن الشكر والتقدير لجهود المجموعة الأوروبية وحرصها على دعم جهود تطوير التجربة الديمقراطية اليمنية .. مؤكداً الحرص على استمرار التعاون بين الحكومة والاصدقاء الأوروبيين وتوسيعه ليكون أكثر اتساعاً وتأثيراً في تطوير هذه العملية. وأشار إلى أن الحكومة ستأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي أبدتها المجموعة في التقرير.. وقال: إن الملاحظات ستكون مهمة في سبيل تطوير العملية الانتخابية الديمقراطية في اليمن. ونوه الأخ/ عبدالقادر باجمال إلى مبادرة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، بشأن انتخاب المحافظين ومديري المديريات ، والتي ستعطي بعداً سياسياً جديداً على صعيد المشاركة الشعبية وتعزيز نهج اللامركزية.هذا وقد أشاد التقرير بالنجاح الذي أحرزته الانتخابات المحلية والرئاسية الأخيرة في اليمن ، وما أتاحته من فرص للمتنافسين ماجعلها تمثل معركة سياسية مفتوحة وتنافسية شاركت فيها جميع الأحزاب السياسية الفاعلة بشكل كامل.وقال التقرير : إن هذه الانتخابات أعطت الحق للناخبين في الاختيار من يرونه مناسباً من بين المرشحين .. معتبراً ذلك دلالة على إنجاز كبير في التطور الديمقراطي في اليمن وسابقة مهمة للانتخابات المستقبلية..وأكد التقرير أن الانتخابات الرئاسية شكلت فرصة بارزة في المنطقة لرئيس حالٍ لمواجهة تحدٍ حقيقي في صناديق الاقتراع.