- كسرين في قدمه اليمني وحوضه من شأنها شقاوة الأطفال أن تدخلهم في حسابات غير محمودة إطلاقاً. شقاوة بشار عادل سعيد قادته إلى السقوط من رأس جبل في قريته قبل نصف شهر ليقبع في المستشفى إثر كسر في قدمه اليمنى وكسر آخر في حوضه. يقضي طفل التاسعة ربما أسوأ أيام حياته في المستشفى حيث لا مجال له للحركة أو اللعب فقد حكمت عليه تلك الأكسار بالبقاء أسيراً لسرير مرضه رغماً عنه. يعمل والد “بشار” بائعاً للقات، ويحتاج طفله الخاضع للعناية بمركز جراحة الأطفال في مستشفى الثورة إلى تكاليف دواء ليست باهظة خاصة أمام من يبحثون عن الخير.. يستحق وجه «بشار» الوسيم إعادة الابتسامة إليه.