الأستاذ العزيز سمير رشاد اليوسفي المحترم تحية تقدير باسم كل القراء أزجي لكم تحيات خالصة، مقرونات بتهنئة ودود ومبروكة.. لا أعلم إن كانت مقالتي التي كتبتها أبارك لنفسي ثاني يوم الطلعة البهية للعزيزة الجمهورية لسان حال الأحرار المصلحين ومدرسة الإبداع، النابهين والمحامي الصادق الصديق للمظلومين، ومقوضة عرس المفسدين (الجمهورية). فمن جديد ألف مبارك...وألف اعتزاز وألف صدق وألف مودة. لقد سعدت بالحُلة الأنيقة التي ظهرت بها صحيفتنا البكر الودود الولود، فصارت مدعاة للمباهاة بين إخواتها الصحائف الثيبات والأبكار معا،ً وحينها همست في أذن زميلكم العزيز رئيس التحرير (ع. ر) أسأله: لم لا تكون صحيفتكم مثل الجمهورية؟، فأجاب وهو سعيد بإنجازكم: لدى الأخ سمير مطبعة ممتازة، وأضفت من عندي وهمة طموح!! الجمهورية لا ينقصها الألوان، فلقد كانت ملونة – قبل – بأناقة موضوعاتها وملحقاتها أيام الجد وأيام اللعب، أيام رمضان وأيام خليجي عشرين، غير أنه لما بدت تتجلى في ثوبها الجديد، ازدادت جمالاً وبهاءً، وزادها اللون خفراً وحياءً وجاذبية، كأي بكر وردية الخدين، زادها الورد توريداً. إن الجمهورية البكر وقد كثر خاطبوها لجدير في ظل قوامتكم وولاية أمركم أن تزداد ألقاً، حين تنفتح على موضوعات مهمة تتطلب شفافية، ومكاشفة وصدقاً وشجاعة. أما التحية الخالصة فتستحقونها وكذلك هي مقرونة للأعزاء مديري التحرير والطباعين والجنود المجهولين، قرابة الجمهورية، عموماً وأخوالاً وإخواناً وجيراناً وأهل حارة، ويأتي على رأس هؤلاء فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.