جاء تعيين القيادة السياسية للشخصية الوطنية المعروفة الاستاذ أحمد محمد قعطبي محافطاً لمحافظة عدن ليحمل بشائر الخير لأبناء العاصمة الاقتصادية عدن لما عرف عنه من مواقف وطنية طيلة مشواره واهتمام ورعاية بالشباب والرياضيين وما حظي به نجوم الفرق والمنتخبات الوطنية في عهده كوزير للدولة للشئون الرياضية 85 1986م أو في مسيرته منذ كان سكرتير عام نادي الشباب المحمدي ونادي الجمهور ثم رئيساً له ورئيساً لنادي الفيحاء وتقلده لرئاسة اتحادي كرة القدم وكرة السلة ورئاسته لنادي وحدة عدن وحينما شغل أيضاَ مهام سكرتير اللجنة الأولمبية في بداية تشكيلها بعدن عام 1981م ورئاسته للجنة الأولمبية بعد ذلك. شخصياً عرفت الأستاذ أحمد قعطبي في التسعينيات وتعمقت معرفتي به خلال تكريمه بوسام اللجنة الأولمبية الدولية عام 1998م من قبل (طيب الذكر) وزير الشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الأسبق الدكتور عبد الوهاب راوح وعرفت حبه وعشقه للرياضة وتشجيعه للرياضيين من الأستاذ عبد الحميد السعيدي والرياضية المميزة السيدة نوال قاسم أول امرأة تتولى مهام سكرتير اللجنة الأولمبية وتفوز بمناصب عربية ودولية شرفت بلادنا فيها. ازدهار عدن بالتعاون واليوم.. لا شك أن محافظنا الرياضي أحمد قعطبي سيرث تركة ثقيلة أمام ما تعيشه عدن من أوضاع هذه الأيام غير أننا نثق بحنكته وقدرته على السير قدماً بهذه المحافظة الغالية على قلوبنا كيمنيين وبتعاون الجميع في السلطة المحلية والمعنيين لا شك أنه قادر على تحقيق مزيد من التطوير والازدهار لثغرنا الباسم. ونجدها فرصة لدعوة الجميع ليمدوا له أياديهم البيضاء بمسئولية وتجرد لخدمة عدن ورياضتها وقبل إصدار الأحكام المسبقة عليهم أن يطلعوه على حقيقة الوضع والذي لاشك أنه بعيد عنه ومدرك له ويكونوا عوناً له بالنصح والتحفيز ونحن على ثقة أن قادم الأيام سيشهد مسيرة بناء ونهوض لعدن الحبيبة وأنديتها واتحاداتها وشبابها المهم أن لا تضعوا العراقيل أمامه. نوال قاسم... موعد الإنصاف كما اتمنى شخصياً أن يلتفت محافظنا الرياضي لأوضاع قدامى الرياضيين بعدن والرعيل الأول من الرواد وعلى وجه الخصوص الرياضية المميزة والنجمة الذهبية نوال قاسم فهذه المرأة طالة الغبن والظلم كثيراً ومن حقها أن تجد الإنصاف والتقدير من قيادة عدن وقيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية. وكان الله في عون القعطبي والمخلصين معه. [email protected]