الاعتداء الآثم الذي قام به أولاد الأحمر والذي تمثل في قيامهم بتوجيه صاروخ على مسجد النهدين داخل القصر الجمهوري قاصدين القضاء على الأخ الرئيس وكل من كانوا معه يؤدون صلاة الجمعة هؤلاء الأولاد والذين خرجوا عن كل الأعراف وكل القيم الإنسانية وصدق من قال أن هؤلاء الأولاد العصاة لله ولوالدهم المرحوم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الذي لوكان حياً لأعدم أولاده بيده قبل أن يقوموا بمثل هذا العمل الإجرامي الذي لا يقوم به إلا الجبناء فهؤلاء القتلة ننكر أن يكونوا أبناء ذلك الشيخ الجليل الذي كان حريصاً على هذا الوطن وعلى أمنه واستقراره طوال حياته حتى توفاه الله فإذا كان تاريخ والدهم مشرفاً فقد رزقه الله بذرية فاسدة متعطشة للدماء والخراب ودماء هذا الوطن الغالي الذي سنفديه بأرواحنا وبكل مانملك في هذه الحياة، فالعمل الإجرامي الذي أقدم عليه هؤلاء في هذا الشهر الحرام وفي بيت من بيوت الله تعالى وفي أول شهر من الشهور الحرام يبرهن بفعلتهم تلك أنهم لايحترمون مساجد الله ولا يحترمون الدين القويم فما دهاكم ياهؤلاء القتلة يامن تشتاقون لإراقة الدماء وقتل النفس التي حرم الله قتلها، لقد أظهرتم أنكم لستم أبناء ذلك الشيخ الجليل الذي احترمناه حتى وفاته فرحمك الله ياشيخ عبدالله رحمة واسعة ونرجو من الله العودة الحميدة للزعيم القائد وكل من أصيبوا في ذلك الاعتداء الآثم فلا نامت أعين الجبناء وكل من حفزوهم على القيام بذلك العمل الخسيس.