أيها النقي.. كلمة وقلباً وروحاً..، لن تنال منك أصوات الحقد والكراهية، ولن ينجح الانقلابيون والمتحالفون مع الهاوية في إسكات صوتك أو إيقاف قلمك عن الاستمرار في كشف فضائح وألاعيب عصابات التآمر.. عصابات الفوضى والتخريب..!. عبده محمد الجندي لغة الحب والسلام.. صوت الحقيقة التي يخشاها أصحاب الكلمات المرتعشة المتصالحون مع الظلام، المسكونون بالخديعة والمكر والكذب والتضليل. عبده محمد الجندي.. سلام عليك أيها الوفي لهذا الوطن.. الكبير بكلماتك الزاهية الواضحة البهية، التي لا يمكن لحشرجات وفحيح الأفاعي أن تغير معانيها أو تطفئ نورها أو تنال من أحرفها وتتلاعب بها أو تمحيها. عبده محمد الجندي.. عظيم أنت وستبقى كذلك ولن يتمكن طابور التخريب ودعاة الدم والعدم المتاجرون بآلام الناس وآمالهم من إطفاء نور قلبك.. لأنك صوت الحق.. المسكون بحب الوطن، حب الشعب.. المؤمن بالحوار كقضية وهدف وغاية. عبده محمد الجندي.. استمر أستاذنا القدير صوتاً صادحاً بالمحبة والسلام.. صوتاً مرعباً لدعاة الارتداد والتآمر.. صوتاً فاضحاً لكل أشكال ومسميات الخداع “المشترك”. استمر أستاذنا القدير قلماً يكشف حقيقة الأدعياء.. ويعرّي زيف وكذب المحتشدين حول النار، أصحاب الدعوات الشيطانية التخريبية التي لا تعرف طريقاً غير القتل، ولا تؤمن بقضية غير الفوضى وإثارة الفتن وإشعال الحرائق بين أبناء الشعب. عبده محمد الجندي.. كبير أنت باسمك.. وكبير أنت بوطنيتك .. وكبير أنت بلغتك الراقية الرشيدة.. وكبير بوفائك وإخلاصك الذي نحسدك عليه. لن تستطيع أيادي الحقد والغدر والخيانة ممن نزعوا من نفوسهم وقلوبهم كل القيم والمعاني الإنسانية والأخلاقية والدينية أن ينالوا من قلبك النظيف.. فأنت ستبقى عبده محمد الجندي صاحب المبدأ الثابت والكلمة الموقف، وصاحب السلوك الواضح غير المنفصم عن الفكر. عبده محمد الجندي.. شتان بينك وبين محمد الصبري ..هو متعالٍ ومتغطرس ونرجسي.. وأنت متواضع ومحب وبسيط.. هو متطرف وأنت معتدل..، هو يزرع الحقد والكراهية في الوطن.. وأنت تزرع الحب في النفوس وفي كل أرجاء الوطن.. وتدفعنا لحبك أكثر وأكثر. شتان بينك وبين أدعياء الناصرية الذين ذبحوها، وحوّلوا مبادئها وأفكارها إلى غلٍ وحقد وذهبوا يتحالفون مع قوى الرجعية والارتداد والظلام والتخلّف على حساب الوطن وأبناء الشعب، وباعوا “الناصرية” وتركوا أمواج التطرّف ورياح الحقد تتصارعها وتتقاذفها وتبعدها عن أهدافها النبيلة السامية. شتان بين قلبك الأبيض وقلوبهم السوداء.. بين ناصريتك وقوميتك الأصيلة، وبين أدعيائها الذين حولوها اليوم إلى عقود انتفاع ومنهج صراع. شتان بينك وبينهم.. أنت تحترم الكلمة وترتجي من ورائها الصلاح والإصلاح وهم يبتذلون الكلمة ويرومون من ورائها للوقيعة والدس. عبده محمد الجندي.. كبير أنت في أعيننا وستبقى كذلك.. وصغار هم في أعيننا وسيبقون كذلك!. ولا نامت أعين الحقد والكراهية والخداع.أيها المسكون بحب الوطن، المؤمن بالسلام، والرافض للفوضى والتخريب, والرافض للعنف والتطرف بكل أشكاله أكان كلمة أو عملاً..، أيها الزاهد في محراب الوطن ..اتلُ صلاتك واستمر، فنحن نسمعك ونصلي معك بخشوع.. [email protected]