لا أعرف من أين أبدأ ولكني سأقولها وبالعالي: سلمت أياديكم أيها الشرفاء البواسل .. سلمت أياديكم أيها الشجعان ... رحم الله الشهداء منكم أيها الأوفياء الصامدون ... أيها الأقوياء العالون بمكانتكم وطهر التراب الذي تمشون عليه لزرع الأمن والاستقرار لهذا الوطن. يا أبطال قواتنا المسلحة والأمن يحييكم أبناء هذا الوطن على شجاعتكم وبطولاتكم المعهودة ونشكركم كمواطنين فرحوا كثيرا بتحرير مدينة زنجبار من أيدي تنظيم القاعدة وعودة الأمن والاستقرار إلى المدينة. يا قواتنا المسلحة والأمن يا من تدافعون عن تراب هذا الوطن الغالي إننا نقدر عاليا حتى التراب الذي مشيتم عليه لأجل تحقيق النصر لأبناء الشعب اليمني وأفرحتمونا في وقت ذهب عنا الفرح وتزايدت الأحزان يوماً بعد يوم. أيها البواسل يامن عرفتم بطباعكم الوفية ومؤازرتكم للشرعية الدستورية والوقوف ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن الغالي علينا جميعاً. أيها المقاتلون الشجعان سنظل دوماً وأبداً نتفاخر بتلك الشجاعات والتضحيات التي قدمتموها في سبيل إعلاء راية الحق وطرد المتمردين والمخربين في هذا الوطن إلى مزابل التاريخ. أيها الأقوياء أقواكم الله وأعزكم دوماً وأبداً وجعلكم دائماً الحصن المنيع والمدافع الأمين عن أرض وشعب اليمن من كل الخطوب وكافة الأخطار. أيها الشهداء الأبرار رحمكم الله وأسكنكم فسيح جناته يا من قدمتم أرواحكم الطاهرة الزكية في سبيل الوطن والمواطن وسيتذكر الجميع تلك البطولات والصولات والجولات التي قدمتموها وآزرتم بها إخوانكم وآثرتم على أنفسكم لإعلاء راية الوطن وتنكيس راية الباطل. أيها الأشاوس .. أيها الأبطال ... أيها الشجعان .. أيها الأقوياء .. أيها البواسل .. أيها الصامدون... يا أفراد قواتنا المسلحة والأمن لقد ضربتم أروع الأمثلة في الثبات والصمود والتضحية والفداء والبذل وسجلتم أروع الملاحم البطولية من أجل الوطن والشعب وكنتم خير مدافع عن الوطن وأفشلتم انتم وزملاؤكم في اللواء 25 ميكا وفي وحدات محور أبينلحجعدن مخططات الإرهابيين والانقلابيين والمتآمرين وألحقتم بهم الخسائر الفادحة والمخزية التي جعلتهم يجرون وراءهم أذيال الهزيمة والخزي والعار جراء تآمرهم الخبيث على الوطن وعلى القوات المسلحة والأمن. أيها الأبطال يا أفراد قواتنا المسلحة والأمن لقد منَّ الله علينا بالنصر بإذن الله في زنجبارأبين وسيكون الله دوماً وأبداً ناصرنا على إزاحة الهم والغم الذي أصبح يطغى على وطننا وستظلون انتم المانع الكبير والجبل الذي يقف في وجه كل من يحاول الإضرار بوطننا.. ايها الشجعان الأقوياء إننا كمواطنين نقبل رؤوسكم ونقف تحية حب واحترام لكم ولما تقدمونه وتسطرونه من شجاعة نادرة في الدفاع عن الأرض والعرض في وطن الحكمة والإيمان. أيها الشهداء الأبرار من أفراد القوات المسلحة والأمن سيظل التاريخ يحكي سطور تضحياتكم وسنقف دوما وأبدا ونحن نبتهل إلى الله عزوجل أن يتغمد أرواحكم الطاهرة برحمته ويلهم أهلكم وذويكم الصبر والسلوان .. وسنظل نسير على نفس الخطى التي رسمتموها لنا بدمائكم الطاهرة والزكية وسنحافظ على هذه الخطى ما حيينا .فرحمة الله تغشاكم. أخيراً نقول لكم ما قاله فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن : من نصر إلى نصر .. والله معكم وموفقكم لأنكم تحملون قضية وطنكم العادلة في أعناقكم وتحافظون على الأمانة التي أسندها إليكم الوطن والشعب. والشكر الجزيل للوحدات التي تنفذ المهمات الوطنية وتحقق النجاح العظيم, وتقدم الشهداء من خيرة الضباط والصف والجنود فداءً لهذا الوطن وانتصاراً لإرادة الحق والخير وتحية لكل مقاتل من الضباط والصف والجنود في القوات المسلحة والأمن ولكل أبناء محافظات أبينولحجوعدن الشرفاء وكل أبناء الوطن الأوفياء في كل أرجاء المحافظات.. الفاتحة على روح الشهداء الأبرار ... والعزة والكرامة والشرف لكل من يدافع عن أرض وعرض هذا الوطن الحبيب. [email protected]
