يوم بعد يوم وشهر بعد آخر تثبت المعارضة اليمنية المنضوية تحت مظلة ما يسمى بأحزاب اللقاء المشترك بقيادة الإخوان المسلمين «حزب الإصلاح» إفلاسها السياسي والوطني والأخلاقي أمام الشعب اليمني وكل شعوب العالم وذلك بسبب الاستهداف المتعمد مع سبق الإصرار والترصد لإفشال وتعطيل العملية التعليمة في الوطن من خلال تسييس التعليم والزج بطلاب المدارس في الصراعات الحزبية والسياسية وإخراجهم من فصولهم الدراسية للمشاركة في المظاهرات السياسية وكذلك اقتحام المدارس والجامعات وتحويلها إلى متارس وثكنات عسكرية وإحراق وتدمير البعض منها وحرمان الطلاب من التعليم الذي يعد حقاً من حقوق الإنسان وحقاً من الحقوق الاساسية للأطفال والشباب من كلا الجنسين المكفولة في جميع الشرائع السماوية والدساتير والقوانين الوضعية ويعد كذلك من الممنوعات والمحرمات في الصراعات السياسية المتعارف عليها في جميع دول العالم ولا يقف ضد التعليم وأداء الرسالة التعليمية إلى مرضى النفوس من المتخلفين عقلياً و أخلاقياً وسياسياً ممن باعوا أنفسهم للشيطان. ولهذا فليس من وسائل التغيير نحو الأفضل تدمير المنجزات ونشر الخوف والرعب بعد الأمن والاستقرار والعداء للوطن، الأرض والإنسان وتضييع المستقبل الواعد لشباب الأمة ولله ثم للتاريخ وللأجيال القادمة أن أحزاب المعارضة اليمنية المنضوية تحت مسمى أحزاب اللقاء المشترك تعد أغبى معارضة عرفها الإنسان في العصر الحاضر على مستوى الكرة الأرضية وذلك بسبب الجهل والفجور والكبر والغرور والكذب بلا حدود وفقدان الاتزان وعدم الإنصاف للآخرين والجهل بأبسط أبجديات العمل السياسي والمعارضة السياسية الصحيحة للأنظمة الحاكمة ولكن وكما يقال في المثل: وإذا عُرف السبب بطل العجب والسبب أن ثورة اليمن يقودها شيخ فاسد ومجرم حرب وصانع إرهاب، هذه الكلمات هي ما قالته إحدى الغربيات المهتمات بالشأن اليمني. فعن أي ثورة يتحدثون وثورتهم هذه لم تبدأ إلا بتهديد ووعيد ونشر القوائم السوداء المعدة سلفاً لتصفية الحسابات السياسية والحزبية والتصفية الجسدية للمختلفين معهم وتدمير كل شيء جميل بني منذ عشرات السنين وتعطيل التعليم الذي يعد حقاً من حقوق الأمة الذي لا يجوز بأي حال من الأحوال إدخاله في المكايدات السياسية والمهازل الحزبية التي لم يجن منها الوطن والمواطن غير المزيد من التمزق والشقاق والتعاسة والشقاء ومما يجب أن يفهمه ويعلمه الجميع سلطة ومعارضة هو أن التعليم خط احمر لا يجوز المساس به في كل الظروف والأحوال فهو ليس ملكاً لحزب ولا لقبيلة ولا لطائفة وإنما هو ملك للشعب وأخيراً يجب على أولئك الحمقى والأغبياء الذين سولت لهم أنفسهم تعطيل التعليم في جامعة صنعاء وتحويلها إلى ثكنة عسكرية وتعطيل واقتحام وإحراق وتدمير المدارس أن يعلموا أنهم مخطئون فلا عزة ولا تمكين ولا تغيير للأفضل وهم نواصب للتعليم والنا صبي هو من ناصب الشيء العداء والعداء للعلم عداء لله ثم لرسول الله وخيانة للتاريخ وللوطن والشعب وللأجيال القادمة وسبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك...