على اليمنيين ألا يضيعوا فرصة الاهتمام الدولي والاقليمي الجاد لمساعدة اليمن في الخروج من هذا الوضع السيئ الذي جاء نتيجة لأخطاء وخطايا متراكمة في مؤسسة الحكم , نحن اليوم في وضع اشبه بوضع ( تحت الوصايا ) وللاسف نحن في أمس الحاجة لهذه اليد الخارجية بما فيها من آثار سلبية، ذلك لأننا اكتشفنا أننا بعد نصف قرن ثورة مازلنا قاصرين وغير مؤهلين ونحن نحبو على قوائمنا الاربع منذ مدة ولا نستقيم إلا عندما يطلب منا التصفيق للفراغ ولظلنا المعوج ... اقتصادنا اليوم في مهب الفقر والجوع وأمننا في فوهة بندقية ؟ وما زال المسؤولون على هكذا وضعاً متشبثين بوظائف الخراب ومواقع الموت والاسوأ من هذا محاولتهم ( الزوغان ) والهروب من النجاة والتخفي عن مجهر المجتمع الدولي ومراقبة الآخر الذي اصبح أكثر حرصاً منا علينا للأسف, (زوغان ) لا ينقصه الغباء كطالب غبي وشقي ومريض نفسياً وعقلياً لا يجد سوى تلطيخ وجهه بالقاذورات وأذية من حوله؟! وربما لا يصبر علينا المجتمع الدولي والاقليمي، فنرى أنفسنا في العراء القاتل بسبب نفس الشخوص ونفس السياسة الموغلة بالانانية والتي ستجد نفسها موضوعة في شر أعمالها فيما لو استمرت في اعاقة سفينة اليمن من الخروج إلى بر الامان .