كلنا نعرف وندرك منذ اول وهلة عندما اعلن طارق الفضلي انضمامه الى الحراك السلمي الجنوبي في الثاني من ابريل عام 2009 انه مكَلف بمهمة من قبل أسياده من اجل التشويش على اروع ثورة سلمية شهدها العالم ليتسنى لعصابات الارهاب ضرب الثورة السلمية في المحافظات الجنوبية حيث استطاعوا بعد اعلان الفضلي انضمامة للحراك السلمي ان يطلقوا صفة الحراك القاعدي على الثورة السلمية الجنوبية ولو لم ينضم الفضلي للحراك لما تمكنوا من اطلاق هذه الصفة على الحركة السلمية والتشويش على الاهداف الوطنية النبيلة التي قامت من اجلها ثورة الشعب الجنوبي من اجل الحرية واقامة دولة مدنية حديثة تحفظ حقوق الانسان وتصون كرامته , استطاع الفضلي ان يلفت الانظار اليه وتحول منزله الى مزار لكثير من قادة الحراك الذين انخدعوا بكلامه وايمانهم وصدقهم للتصالح والتسامح دون دراسة عواقب الوقوف او العمل مع الفضلي بعد يأس من تخاذل دولي واقليمي لسماع انات شعب يثور من اجل الكرامة والحرية . حددنا موقفاً منذ اعلن الارهابي طارق الفضلي انضمامه للحراك لمعرفتنا ان هذا الشخص متورط بعمليات ارهابية ونعرف علاقته القوية بالارهابي اسامة بن لادن والذي تحدث عنها صراحة في عدة مواقف وافتخاره بهذه العلاقة وحبه للارهابي بن لادن وكان حينها نائب رئيس مجلس الحراك مما سببت تصريحاته تلك الاضرار بموقف الحراك والتعاطف الدولي مع القضية الجنوبية العادلة ونعلم كلنا انه متورط شخصياً بمحاولة اغتيال المناضل علي صالح عباد مقبل سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة ابين عام 92 وضلوعه في تفجير فندق عدن عام 92 مستهدفاً مواطنين يمنيين وأمريكيين . حاولنا ان نوصل وجهة نظرنا لقيادة الحراك السلمي وللرئيس البيض ولكننا وجدنا آذاناً صماء حاولنا تذكيرهم ان الارهابي طارق الفضلي استخدمه النظام السابق من اجل ارهاب و تصفية الخصوم من ابناء الجنوب قبل حرب عام 94 ولكن كان تيار الفضلي اقوى من ان يسمع لنا احد . قال المعتقل عبد الإله حيدر شائع المعتقل حالياً “الفضلي كان يحظى بدعم مالي ومعنوي مباشر من أسامة بن لادن مطلع تسعينيات القرن المنصرم بهدف القضاء على الحزب الاشتراكي، وكان يتزعم الجهاديين الجنوبيين خصوصا في منطقة أبين، كونه أحد أبناء السلاطين الذين قضى عليهم الاشتراكي» واضاف حيدر«كان الفضلي على خط تعاون مع النظام في تفجيرات فندق عدن ضد الأمريكيين حين اتخذوا من اليمن مقرا لعمليات إعادة الأمل في الصومال، وقد حشد قبائل جنوبيةوشمالية مسلحة في عدن لإرهاب الأمريكيين”. طارق الفضلي بعد اعلانة الانضمام الى الحراك السلمي الجنوبي ساهم بشكل او اخر بإرباك المسيرة التحررية بتصريحاته النارية ومواقفه المتناقضة في فبراير 2010 يرفع العلم الامريكي بساحة منزله ظناً منه ان الامريكيين سيأتون اليه مهرولين ليتوجوه ملكاً ليقوم بحرق نفس العلم في يناير 2011 ليعلن بعدها تأييده العلني لأنصار الشريعة وحبه وتقديره للرئيس السابق في 18 ابريل 2012وتخوينه لرجالات الجنوب وابطاله في الداخل والخارج . الكل يعرف انه القائد الفعلي لأنصار الشريعة في ابين قبل ان يعلن ذلك فهو من قدم لهم الدعم ومن فتح لهم ونسق معهم ليدخلوا زنجبار وشقرة ليعلنوا امارته الاسلامية التي عاد من افغانستان من اجل اقامتها، الحراك السلمي الجنوبي منذ تأسيسه اعلن نبذه للعنف والارهاب وتؤكد كل ادبيات الحراك السلمي ان الحركات الدينية المتطرفة تعتبر الوجه الآخر لعصابات الفيد بعد ان وصل الحال بالجنوب وخاصة في ابين وتسليمها لجماعة طارق الفضلي مع كل الاسلحة الثقيلة ومعدات عسكرية متطورة ليعلنوا امارتهم اثناء الازمة اليمنية والتي اعتبرناها خطوة استباقية من النظام السابق لينشغل العالم عن مشروعية القضية الجنوبية الى متابعة المواجهات والمسرحيات الهزيلة بين الجيش وهذه الجماعات المسلحة . اعلن مجلس الحراك السلمي موقفاً واضحاً ضد انصار الشريعة رغم عدم وجود اي دعم دولي مع الحراك ,كان لأبناء لودر الشموخ الدور الاقوى لتبني هذا الموقف الذي يعتبر موقف السواد الاعظم من ابناء الجنوب الرافض لهذه الجماعات الارهابية من خلال المسيرات وقوافل الدعم لأبناء لودر من مختلف ارض اليمن من المهرة شرقاً حتى باب المندب , الموقف الشعبي الجنوبي القوي والذي قرر مواجهة قوى الارهاب و انصار الشر بكل قوة واصرار وعزيمة . اخرج طارق الفضلي عن صمته بعد شعوره بالخطر القائم على امارته ليصدر بياناً في 26 ابريل 2012 ليعلن مجدداً ويحلف ويغلظ بالايمان انه مع القضية الجنوبية وانه ملتزم بالتصالح والتسامح محملاً قوى الحراك الاخرى بعدم الالتزام بالتصالح والتسامح رغم انه لا يوجد ضحايا من اسر ته كي يتسامح ويعفو عاش بين السعودية وصنعاء وافغانستان ولم يحصل عليه اي ظلم هو او اسرته وهو من المستفيدين من نتائج حرب 94 حيث تمكن من البسط على اراضي واملاك فلاحين فقراء على اساس انها من املاك جده رغم ان جده كان سلطان ( دولة )ومع انهيار اي دولة تؤول ملكية الدولةالمنهارة الى الدولة الجديدة وما حصل في الجنوب تم توزيع ملكيات السلطنات على البسطاء والفقراء من ابناء الجنوب ليطردهم طارق الفضلي بعد 94 من مزارعهم في ابين ليتكرم على الرئيس اليمني السابق صالح وتنازل له عن مزرعة كبيرة كانت تعيل مئات الاسر. عن اي جنوب يتحدث طارق الفضلي وهو من شارك بقتل ابنائه وارهابهم قبل 94 وبعدها ويشارك الآن في التشويش على قضيتهم من خلال تحدثه عن القضية الجنوبية وبنفس الوقت يؤيد اقامة امارات اسلامية تصدر الارهاب وتقلق الامن الاقليمي والدولي.. أحب ان اؤكد هنا ان طويرق الفضلي سيكون الهدف القادم للقوى الدولية المعنية بمكافحة الارهاب ليلحق بأستاذه المقبور بن لادن والمقبور انور العولقي. *رئيس المركز اليمني الامريكي لمكافحة الارهاب