كثيرة هي الظواهر السلبية والغير حضارية بل والخطيرة التى تنتشر بمختلف بقاع أرض الوطن الحبيب ويعاني منها كل يمني سواء كان رجلاًً او امرأه شيخاً وكاهلاً شاباً وطفلاً بلا استثناء ومن تلك الظواهر المزعجة جداً والمقلقة للأمن والأمان والمزعزعة للاستقرار والسكينة العامة لدى الجميع ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية الحية وبمختلف أنواع الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وحتى الثقيلة وكذا الألعاب النارية والمفرقعات (الطماش) في الأعراس والمناسبات الدينية والأخرى وحتى في اوقات الفرغة والاسترخاء لضعفاء النفوس من المزعجين .. والأخطر في أخطر التطورات النارية للظاهرة المخزية ان هناك تواجداً ملحوظاً للقنابل اليدوية الحقيقية حيث يتم استخدامها وتفجيرها امام المحتفلين بهذه الأعراس .. وخلال الأيام الماضية وطوال أيام شهر رمضان المنصرم واحتفالية عيد الفطر كان للظاهرة الخطيرة ظهوراً قوياً وكإننا في حروب عرائسية مخجلة . وطبيعي أن يكون الأمن واجهزة الأمن في أوئل الملامين والمطالبين بالحد من تلك الافعال المزعجة جداً بل ومنعها وبكافة اشكالها واتفق مع الجميع حول هذا ولابد من تحرك سريع وعاجل لها ومن قبلها والقيام بواجباتها ومهامها المناطة بها لتحقيق الأمن والأمان وبسط نفوذ الدولة وبكافة أشكالها وبشكل عام. ولكن لابد من أن يتعاون الجميع مع رجال الأمن على تنفيذ مايلزم تنفيذه ولماذا لاتكون البداية من قبل كل واحد منا في الاقلاع التلقائي من تلك الظاهرة والامتناع من اطلاق الأعيرة النارية والألعاب والمفرقعات النارية امتناع تام وتقديم النصائح والتوعية الشخصية للآخرين من جيراننا وأقاربنا وأصدقائنا وكل شخص لايزال مصاب بحمى هذه الظاهرة .ام انه من الظروري ان تتدخل أجهزه الأمن لمنعنا وادخالنا بمهاترات وسين وجيم وممنوع وطقم يأتي ومدرعة تذهب ونحصد بأفعالنا تلك المزيد والمزيد من الضحايا من قتلى وجرحى ومصابين ونتسبب بعاهات مستديمة للآخرين ولأنفسنا ونستمر بتحقيق المزيد من الازعاج وإقلاق السكينة العامة والنظام العام ونفزع الاطفال والشيوخ والمرضى ونحول أفراحنا الى أتراح وأحزان ومأتم لا قدرالله وننتزع الفرحة والبسمة من شفاه امهاتنا وابائنا وأحب الناس الى قلوبنا وكل هذا من أجل أصوات مزعجة وانفجارات ووو...الخ ? هيا بنا نبادر الى الاقلاع عن كل ظاهرة سلبية، هيا نحقق مبادرة جادة لمنع تلك الظاهرة وكل ظاهرة مماثلة لها كالمظاهر المسلحة . ورجال الأمن واجهزتها المختلفة معنية بالأمر وكل مواطن ومسئول شريف يحب وطنه ويحافظ على أمنه واستقراره وهذا مانتمناه ونرجوا تحقيقه ومن اليوم بل والآن . والله من وراء القصد