- أحيت الولاياتالمتحدة ألأمريكية... طبعاً “الإدارة الأمريكية” الذكرى الحادية عشرة لأحداث الحادي عشر من “أيلول” سبتمبر من العام 2001م ..تلك الأحداث التي استهدفت العديد من مؤسسات النظام العالمي الجديد في الولاياتالمتحدة، مثل “برجا التجارة الدولية” في مدينة “نيويورك” العاصمة الاقتصادية والتجارية للولايات المتحدة، وكذلك وزارة الدفاع الأمريكية.. وذلك باستخدام طائرات مخطوفة، مدنية.. من مطارات أمريكية في نيويورك، والاصطدام بها بالبرجين التجاريين وكذا بوزارة الدفاع. - الأحداث تلك لا شك بأنها أحداث إرهابية، ورغم إعلان الراحل “أسامة بن لادن” قائد القاعدة عن مسئولية تنظيم القاعدة عن ذلك الهجوم المروع ضد الولاياتالمتحدة، والذي برر للإدارة الأمريكية القيام بإعلان حربها ضد الإرهاب، أثناء رئاسة بوش الابن” وحشدت العالم معها لمحاربة الإرهاب، ومع قيامها بالتعاون مع قوى غربية أخرى بمهاجمة « أفغانستان» طالبان بحجة عدم تسليم بن لادن، وللقضاء على تنظيم القاعدة الذي يتمترس في افغانستان، وفعلاً تم احتلال أفغانستان، وإلى حد اليوم والعسكرية الغربية تعبث بأفغانستان وتقتل دون تمييز أو تفريق، وتدمر وتخرب وتعتقل ومع كل ذلك، وعلى مدى إحدى عشرة سنة لم تقض على القاعدة، ولم يكشف عن حقيقة أحداث “11 سبتمبر”2001م فالغموض مازال يكتنفها، وهناك العديد من الكتاب والسياسيين والصحافيين الغربيين يشككون، ويدحضون كل الروايات في ذلك حتى ولو من باب الإهمال. - المهم أن الإدارة الأمريكية، ومعها حلفاء الغرب والصهيونية .. وعلى مدى “11” سنة وسيظلون يمارسون الإرهاب والحرب ضد شعوب العالم العربي الإسلامي وكل من لا يخضع لمشاريعهم الاستعمارية، ويركع أمام إرادتهم، ويتحول إلى أداة في خدمتهم، ويقبل بمشاريعهم، وبتهمة مكافحة الإرهاب، وإسقاط الأنظمة الداعمة للإرهاب، والمحتضنة للإرهاب ..والعجيب الغريب أنها الآن تشجع وتدعم، وتسلح الإرهاب والفتن، والحروب الأهلية المذهبية والطائفية في الوطن العربي والعالم الإسلامي وهو ما يكشف حقيقة النظام والإدارة الأمريكية الإرهابية .. فهي تقوم بمكافحة الإرهاب في هذا البلد، بينما تدفع بالإرهابيين إلى بلد آخر للتخريب والتدمير وتدعمهم وتساندهم وتمولهم وتسلحهم، وتحرضهم وتدعوهم هنا باسم الثوار من أجل الحرية والديمقراطية !!!إنه العجب العجاب!!!