وفي اليوبيل الذهبي ل 26 سبتمبر، حتماً سيبحث 26 سبتمبر عن 26 سبتمبر، إذ ليس من شيء حقيقي ظل يزدهر بعمق خلال 50 عاماً من عمر الثورة الأولى غير قوة سادة العقيدة الإمامية وعكفتهم شيوخ القبائل ومابينهما أسوأ ما أنتجته مركزية الشمال من أصناف العسكر ، بينما ظلت الجمهورية المفردة الشديدة السمية في الذهن الاصطفائي الخصب لهؤلاء . فلقد ورث شيوخ القبائل حاكمية الأئمة مزيفين لوعي الجمهورية تماماً، كما سلب العسكر حلم الثورة الذي لم يكتمل بعد ، وهاقد عاد الأئمة عبر جلبة الحوثي يبحثون عن عرشهم الضائع محاولين ضرب ماتبقى من قيمة الجمهورية المهلهلة في الصميم . فقط وحده التصحيحي إبراهيم الحمدي من كان عرف جيداً أن مشكلة اليمن تكمن في السين والشين، ليغتاله العسكر باسم أهمية إعادة الصياغة العصبوية لاستمرار تحالفات هيمنة الاستبداد المركزي الذي ليس له مثيل.