نحن في اليمن لا نستطيع أن نعبر بالكلمات عن الثناء والعرفان بدور دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في دعم التنمية وبمواقفها المشرفة الداعمة لوحدة بلدنا واستقراره وتطوره.. وسنظل قيادة وشعباً نحمل المحبة والوفاء لهذا البلد الشقيق والحبيب الذي يسكن القلب بقيادته التاريخية الحكيمة ممثلة بالمؤسس الراحل حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمة الله عليه - وخلفه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. إن ثمة اعتبارات كانت ولاتزال لها أهمية كبرى في فاعلية دور ومواقف دولة الإمارات العربية الشقيقة على صعيد دعم مسارات التنمية في أكثر من بلد شقيق وصديق، وفي تعزيز الاستقرار في المنطقة، ومن هذه الاعتبارات الأهمية التاريخية والحضارية للإمارات، وكذا النهج السياسي الحكيم الذي أرساه القائد الراحل حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتلك الحكمة التي اقترنت بقيادة هذا البلد، وذلك الكرم الذي اقترن بها وبشعبها الأصيل، حيث من شيم قيادة الإمارات أنها مثلما تحب الخير لشعبها، فإنها تحبه لمختلف الشعوب.. مجسِّدة سياسة تجمع خصب الوعود وسخائها، ووفرة القطوف وأنواعها، حتى شدت العيون وهفت لها القلوب، الأمر الذي تسجله وتنظر إليه بإكبار دول وشعوب العالم والتي لم تخرج دوماً في نظرتها إلى دولة الإمارات وقيادتها من الإقرار بحقيقة مثلى، وهي أنها مهد الحكمة والكرم والمحبة والسلام. وحتى يفهم من يحاول الإساءة إلى العلاقات اليمنيةالإماراتية قيادة وشعباً بنزقهم وشططهم بأنهم لا يجنوا سوى الخيبة؛ لأن ما يربط البلدين والقيادتين والشعبين الشقيقين من وشائج الأخوة والتلاحم ووحدة المصير والشراكة أكبر من أن تطاله محاولاتهم البائسة، حيث سد مأرب التاريخي فقط لوحده دون العناوين الكبرى لصفحة الدعم الإماراتي السخي لبلادنا يكفي لأن يضع الإمارات قيادة وشعباً متربعة على قلوب كل أبناء الشعب اليمني..! كما أن افتتاح مستشفى زايد الخيري بأمانة العاصمة، أمس الأول، يمثل عنواناً جديداً في سجل دولة الإمارات الداعم لبلادنا...! كثيرة هي المواقف المشرفة لهذا البلد.. لا نستطيع حصرها هنا...! كل الوفاء والمحبة لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً. [email protected]