لأن المشاعر الجياشة الصادقة، هي سمة من يمتهن حرفة الكلمة فإن انثيالاته الوجدانية المسترخية بين السطور، بزخمها الانفعالي، ورؤاها العميقة التأملية، تناجي دواخل النفس وما في كينونتها.. النفس ذلك «الآخر» بوصفه نموذجاً قريباً من الذات، ومحرضاً داعياً للشجون، ولتثوير أجمل قيم التواصل، ومفردات المناجاة الروحية العميقة المغزى والبالغة الأثر والتأثير ..! فالسفر في بحور الكلمة.. كالسفر في فضاءات الحلم الجميل.. الكبير بحجم الكون بكواكبه ومساراته..! وهذا الشغف الوجداني هو في الحقيقة كالحب, فوق الإرادة.. لا يدع مجالاً للاختيار..!. «النموذج»، هذا الذي نحيطه بسياج من المشاعر الوجدانية، له الرفعة والمرتبة العليا في العقول والوجدان.. إنه الوطن.. نسطر إليه ومن أجله خلاصة أفكارنا ومشاعرنا وتنويعات أشواقنا على لحن المحبة والوفاء والانتماء الأبدي.. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك