ما أحلىالرجوع اليه وطني .. وطني لوشغلت بالخلد عنه نازعتني اليه بالخلد نفسي انه الوطن الأم والحضن الدافىء من هو معجون في ترابها الطاهر الثري-وقد قال الصادق المصدوق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم /لولا اهلك اخرجوني ماخرجت ، دلالة على حبه لوطنه مكة عند خروجه للهجرة..حقيقة تعد الزيارة التي قام بها خالد مشعل الى غزة بعد45عاماً من التشرد والشتات بعد ان هاجر منها أي /فلسطين عام 1967م-الزيارة بحد ذاتها علامة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني ولها دلالات وايحاءات متعددة ووصفها الكثير من المحللين والمتابعين والمراقبين للشأن الفلسطيني بأنها زيارة تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى وتستحق الوقوف أمامها كونها جاءت في اعقاب انتصار المقاومة في العدوان الأخير على قطاع غزة والذي افرز عنه اعقاب التهدئة حيث يلزم الاحتلال بوقف انتهاكاته وعدوانه على غزة وبالأخص الاغتيالات للقيادات والكوادر الفلسطينية.الزيارة في طياتها الكثير من المضامين كما ذكرها الكثير من المتابعين والمحللين اهمها: -تمثل الزيارة انعطافاً تاريخياً في مسيرة الشعب الفلسطيني لأنها جاءت كثمرة من ثمار الانتصار في غزة. -الزيارة جاءت لفتح افق سياسي جديد لحركة حماس . -تبعث رسالة الى اسرائيل بأن حماس لن تفرط بأي شبر من فلسطين .وتحمل بشرى لعودة اللاجئين الى منازلهم . -الزيارة تمثل بشرى لتسريع ملف المصالحة الفلسطينية. -الزيارة انتصار وانجاز كبير للفلسطينيين جميعا. -جاءت زيارة مشعل بأنها تمثل رسالة واضحة بأن حماس موحدة في الداخل والخارج . -تمثل زيارة مشعل لمنزل الشيخ احمد ياسين دلالة كبيرة على الوفاء للقائد والمؤسس وان الحركة ما زالت تسير على الدرب الذي خطه احمد ياسين في الجهاد والمقاومة . -الاستقبال الوطني له في غزة يشير بوضوح الى مدى الالتفاف الشعبي حول النهج الذي يؤمن به مشعل وحركته حماس ..ان حركة حماس قد اثبتت انها حركة مقاومة وصمود وانجاز وهذا يقين لا مواربة فيه بأن معركة الايام الثمانية التي قادها الشعب الفلسطينيبغزة جمعت الفلسطينيين على قلب رجل واحد واستطاعوا من خلال وحدة كلمتهم ان يهزموا اسرائيل التي وجدت نفسها لأول مرة محاصرة داخليا وخارجيا ليس على المستوى العربي وانما الدولي ولذلك لم تجد سبيلا سوى القبول بشروط المقاومة في الهدنة. رابط المقال على الفيس بوك