سياسات الاحتلال الصهيوني في فلسطينالمحتلة، ضد كل ما هو عربي فلسطيني إسلامي مسيحي، وانتهاج سياسة تهويد في كل الأراضي العربية الفلسطينية، إلى جانب استمرار التوسع في الاستيطان وتتمدد في الاستيطان وإنشاء المستوطنات ضمن برامج حكومة الاحتلال التي لا تبالي في سياساتها هذه من أي موقف عربي أو إسلامي أو دولي.. لأنها تعيش اليوم فترة “الربيع الصهيوني” الذي بدأ تماماً مع بداية “الخراب العربي” لتدخل الأقطار العربية فترة من الفوضى الخلاقة تغيبها وتشغلها في أحوالها ومشاكلها، ويخلو الجو للاحتلال لتنفيذ سياساته “ تهويداً، واستيطانياً” والفلسطينيون لاحول لهم ولا قوة أمام عصابات محتلة مدعومة ومؤيدة من القوى الغربية الأوروبية والأمريكية.. والتي لا تدعم عصابات الاحتلال فقط بل تنحاز إليها، وإلى جانبها كلية، بينما تمني الفلسطينيين بدولة فلسطينية في إطار حل “الدولتين” لكن دون المضي في ذلك عملياً وتنفيذياً ودون ضغط على عصابات الاحتلال للتفاوض حول حل “الدولتين” كخارطة طريق لإحلال السلام، وإيقاف كل ما تمارسه في الأراضي المحتلة في 1967م، أو المحتلة في 1948م من استيطان وتهويد وحروب متكررة على غزة كشروط لعودة الفلسطينيين إلى مائدة المفاوضات للسلام. وعلى أي حال إن النشاطات لعصابات الاحتلال الصهيوني وهي نشاطات عدوانية تنتهك القوانين والمواثيق الدولية، ولا تعر بالاً لأصدقائها ونصائحهم ضاربة عرض الحائط بالمجتمع الدولي وقراراته ولم تعمل أي حساب للنظام العربي المنهار، والمغيب والمشغول في التآمر على بعضه البعض لخدمة المشروع الإمبريالي الأمريكي الصهيوني النظام العربي ممثلاً بجامعة الدول العربية لا شغل له، ولا شاغل سوى الجهاد في سوريا، وفي لبنان، وفي مصر، وفي الجزائر، وفي اليمن وفي السودان وفي الصومال، لكن لم يأت أبداً على القضية العربية الفلسطينية من قريب، أو بعيد بقدر ما يخدم المساعي الغربية، الصهيونية لتصفية القضية وحق العودة والسير في ركب العدو الصهيوني الذي يرمي إلى تحقيق الاعتراف بإقامة دولة يهودية لعصابات الاحتلال، وعاصمتها القدس الشريف، والعرب منومون مغناطيسياً، ويسير بالريموت، الريموت الذي بيد الدوائر الغربية الصهيونية التي استطاعت برمجة النظام العربي، وفق أهدافها الإمبريالية الصهيونية، وهو ما يجعل فلسطين في خطر داهم لم يسبق له نظير!! حيث صار المسجد الأقصى، والقدس وبقية فلسطين تحت طائل التهويد... وإلى حد الآن الجامعة العربية التي وعدت بنقل القضية الفلسطينية إلى مجلس الأمن عزفوا عن ذلك بأوامر من البيت الأبيض.. والحال العربي الفلسطيني يسير من سيء إلى أسوأ حتى يكون الخلاص من الله. رابط المقال على الفيس بوك