أنا الآن في بغداد.. بغداد التي تنتصر على الخرائب وتؤكد انتماءها للإنسان وللمحبة.. بغداد التي تعلمنا معنى السلام ومعنى التسامح ومعنى المكابدة المدهشة التي تبدع.. بغداد التي ضد الخواء وضد التشيؤ.. بغداد الأكيدة الآن من بين هذه العواصم غير المؤكدة.. بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013.. كعادتها، تصعد بغداد من جراحاتها المثخنة بمحبة عالية.. ولا تستسلم لإرادة الأشرار. صباح الخير يا بغدادنا العنيدة. رابط المقال على الفيس بوك