باختصار: قرارات فارقة أكثر من تاريخية التي أطلقها الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس الاول في طريق استكمال هيكلة الجيش بحيث انتابت اليمنيين فرحة غامرة عقبها بغض النظر عن التفاصيل الكامنة .. فرحة مثخنة بالأمل العظيم رغم كل الصعاب المتراكمة التي نعرفها جيداً وماتزال ملقاة في طريق شائك كهذا. لكن بالبلدي الفصيح: ينبغي على القبائل والحوثي أن يتجهزوا من الآن لتسليم السلاح للدولة ..عاجلاً أم آجلاً. وخلاص : الشعب قرر أن يعيش .. الشعب يعي أن استعادة الجيش تعني استعادة الدولة، كما أن استعادة الدولة تعني استعادة المواطنة والكرامة والامن والقانون والتقدم تفعيلاً وتعزيزاً لجذوة حلم الثورة الشعبية المتمثل في قيام دولة مدنية ضحى من اجلها شعبنا الجبار طويلاً.! [email protected] رابط المقال على الفيس بوك