فاجع اغتيال عبد الكريم جدبان.. جهة واحدة فقط ستشرق أساريرها بهذا الاغتيال الآثم! وجدبان ضحية لمن يريدون تضييق الصراع السياسي ليصير طائفياً.. ضحية لمن يزدادون طغياناً ويعملون على تنمية الجفاء بين اليمنيين كما يفهمون أن قوتهم كامنة في دولة داخل الدولة. ومن تجليات هذا الفرز رعونة المخاطر المجتمعية، لكن هذا التحول الممنهج لن يأتي برداً وسلاماً على صانعيه كما قد يعتقدون.. بل إنهم سيتضررون منه في المقام الأول. ذلك أن الأعمال الطائفية المغذاة بالنشاط العنفي ترتد على أصحابها كما علمنا التاريخ. ومن يجاريها يستنفد التعاطف الشعبي فيما يصير عدواً للمجتمع مهما استمر في التحايل والخداع. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك