إن دجاج الطوائف يقتات من مزابل التخلف, وله أجنحة ولا يطير. أما الأحزاب العلمانية كافة, ومن دون استثناء, لم تفلح في التقدم خطوة باتجاه إلغاء النظام الطائفي.. لعنته وهجته ونامت في مخدعه. زنت معه وبه. الأحزاب العلمانية انشغلت بالسلطة الطائفية والقيادات الطائفية أكثر من انشغالها بقضية المواطنة. هكذا قال الكاتب اللبناني الرائع نصري الصائغ في كتابه الشجاع: «لست لبنانياً بعد - أو في مديح الطائفية». وأضيف :كم صار الوضع اليمني شبيهاً بالحالة اللبنانية للأسف.. فقط لنناضل من أجل المواطنة المتساوية حتى نشفى من مآسي الجرح التاريخي المفتوح الذي يهزأ منا جميعاً.. المواطنة المتساوية كعلاج حقيقي للمجتمعات الواعية بعبثية قيحها المعيق للتقدم..! [email protected] رابط المقال على الفيس بوك