سر تميّز تعز وطنيتها.. خلخلتها العبقرية للطائفية وللمناطقية.. عمق التاريخ، وعمق الجغرافيا.. منطلقها الوطني بالدرجة الأولى، كما حالة إفراز الحرير من دودة القز.. ذلك هو التصور العقلاني لتعز، وليس التصور التغريري.. لذلك لا أحب تعز التي تستحوذ بشوفينية على وعي نخبها ومثقفيها . أعشق تعز التي ضد النزوعات التعصبية.. إن تعز لاتتسق مع أوهام التميز والمغالاة ، إنها تسمو كلما عمقت الوجدان الوطني أكثر.. ما أجمل تعز حين تكافح من أجل الدولة المدنية والمواطنة المتساوية.. ما أجملها وهي مع السلام الوطني والعدالة الوطنية، غير منغمسة في الفاشية المذهبية أو الهوية المناطقية. جريمة كبرى بحق اليمنيين جميعاً بالطبع أن تنحدر تعز الى الولاءات الصغيرة ياهؤلاء. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك