ثمة مراكز قوى تخلط الدين بالسياسة وتمارس التجارة، صارت تفضل الاستثمار بالقاعدة عن أي استثمار آخر. والحاصل أنه مافيش أفضل من الاستثمار بالقاعدة في هذه البلاد العجب ..القاعدة تخطف وتطلب فدية وتحقق كل ما تريد بأرباح متفوقة أيضاً. ويبدو واضحاً بشدة أن هناك تشابك مصالح قذرة جداً بين رجال دين وتجار وعساكر كبار وشيوخ قبليين برعاية اقليمية أنتجوا خصوصية القاعدة هنا ويعملون على تقوية شوكتها وأجنداتها المختلفة ضد أي مساع للتنوير وللتقدم من ناحية ،وباعتبارها أداة ابتزاز تؤتي أكلها كل حين أيضاً ، ومن خصوصية القاعدة في اليمن أنها صارت قواعد مفرقة بين عدة رعاة، فيما تعمل كل منها وتقترف أبشع الجرائم وفق مصالح رعاتها وبالذات في مسألة خربطة الأوراق السياسية كما ينبغي لهواهم . [email protected] رابط المقال على الفيس بوك