في العام 70 تصالح المشائخ مع الملكيين. وعاش كل وطني في غربة كبرى جراء خيانة الثورة من الداخل. فهل يتكرر التاريخ؟ إنهم يتوحدون على رؤوسنا للأسف. أقولها بمرارة قصوى. بينما يريدون من بعضهم الاستمرار كيما تستمر لهما عطايا الخارج المشدودين إليه. ذلك أن كلاً منهما يبحث عن عدو ..! ولو وهمياً. والضحايا فقط هم دعاة الدولة المدنية والمواطنة المتساوية والتغيير للأفضل. ترى متى يغورون من طريق الحلم الوطني؟ متى يحين لهذه البلد أن تستريح من حماقات تلك العينة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك