الظروف مشابهة بين الواقع الذي جاء فيه إبراهيم محمد الحمدي وبين الواقع الذي جاء فيه عبدربه منصور هادي.. الظروف مشابهة؛ لأن الصعاب هي نفس الصعاب، بل وأسوأ. ويؤكد التاريخ أن حركة 13يونيو التصحيحية أبرزت مشروع التمكين الوطني على نحو ملحوظ. ولقد وقفت الغالبية من الشعب مع الحمدي ضد النزعات العشائرية والإمامية، وستقف الغالبية من الشعب مع عبد ربه ضد مراكز النفوذ التقليدية بالتأكيد. كان الحمدي مع خط الدولة والمواطنة المتساوية، وليس على عبد ربه سوى ترسيخ هذا الخط العظيم فقط. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك