للمتجهمين المأزومين وأصحاب الصرامات الزائفة: الفلسطيني أيضاً بشر ويفرح.. يدرك أنه فرح قليل جداً جداً، لكنه يصمم على الفرح. الفلسطيني لم يخلق للسفك فقط.. له احتيالاته الرائعة على اهتياجات الوجع المزمن والمتكدس بل والفائض كما له إنسانيته التي لايتعافى منها كإنسان رغم أنف الخذلان والفقد والموت. والأكيد هو هذه اللحظات العابرة المشبعة بجموح العاطفة والوجدان.. ولطالما عشتم في الغبطة، بينما تستكثرون على الفلسطيني أن يفرح اليوم بفوز فنانه محمد عساف. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك