بحزن لم أتخيله فيه أبداً قال لي: لقد أصبح الإشكال السياسي الأكثر تعقيداً وسذاجة في اليمن هو الدين ومن يحاولون الإتجار به لتحقيق رغائبهم السياسية الضحلة..!. كيف لنا أن نتخلص من هذا الواقع الموجع للوطن وللشعب على السواء يا رفيق؟!. قلت له وكلي تفاؤل رغم هول اليأس المتكدس في الجهات: فقط؛ بتفعيل وعينا بأن بناء الدولة هو الأهم والقادر على إنشاء بنية نفسية يمنية جديدة فاعلة فعلاً، فيما مشكلتنا مع التخلف، وصراعنا طبقي، وجميعنا نريد العدالة والعيش المشترك في إطار المواطنة والقانون يا صاحبي. ولتتجه البوصلة نحو هذا وبس. أقصد لنبدأ بالتنوير أولاً.. [email protected]