لابد من تغيير في السياسة الأمنية. ذلك ما انتظره الناس طويلاً. كان خطاب الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس الأول أمام القادة العسكريين والأمنيين واضحاً جداً. لطالما جعل علي عبدالله صالح الجيش والأمن ملهاة للترضيات القبلية. ولقد صار الضرب بيد من حديد للمخربين ضرورة علياً، ضرورة وطنية ذات أولوية. على أن بقاء قضية كلفوت وغيره تثير قضايا أخرى كبيرة، بالطبع. فيما تفعيل الأمن ضرورة ملحة ببساطة لإثبات هيبة الدولة التي غيبت مراراً. وأن يتم ضرب كل من يعتدي على المصلحة العامة معناه أن البلد بخير. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك