أمطار وأضرار باتت الأمطار الغزيرة التي تهطل على مدينة تعز هذه الأيام تشكل رعباً كبيراً على الكثير من أرباب المنازل القديمة وكاتب السطور أحدهم إلا أن الأضرار التي لحقت بارباب المنازل الواقعة بالقرب من مصبات ومدارب السيول هم الأكثر تضرراً من غيرهم حيث جرفت عديد المنازل الآيلة للسقوط أصلاً وبدرجة أساسية تلك التي تم بناؤها بطرق عشوائية ومخالفة وبقدر ما كانت تلك الأمطار أمطار خير وبركة على البعض فإنها أضحت وبالاً على الكثيرين ممن فقدوا عديد المستلزمات المنزلية ما بين فرش وغطاء وغذاء وما بين أجهزة كهربائية وأثاثات مختلفة إضافة إلى أولئك الذين جرفت مزارعهم هنا وهناك في ضواحي المدينة وبعض المديريات كما حدث في مديريتي ماوية وشرعب وعموماً نحن بقدر ما نتضرع للمولى جل وعلا بأن تكون الأمطار التي تهطل على تعز وباقي المحافظات أمطار خير وبركة فإننا نتمنى من الجهات المسئولة أن تقف بجانب المواطن اليائس وعديم الحيلة وان تحد من البناء العشوائي أينما وجد. ملعب الشهداء يخضع ملعب الشهداء هذه الأيام لجملة من أعمال الترميم أهمها إعادة تعشيبه صناعياً بعد ان تآكل العشب السابق وأصبح أثراً بعد عين والشيء الجميل والرائع في الترميمات الحالية التي ستجعل الملعب يرتدي ثوباً قشيباً بعد أسابيع إن شاء الله أنها لا تنحصر فقط على إعادة التعشيب لكنها ستشمل رفع الأسوار الحديدية والتي ستساعد على حفظ الجوانب الأمنية خلال المنافسات الرياضية المقبلة. أما الأهم من هذا وذاك فيمثل بتوجيهات المجلس المحلي بالمحافظة ممثلاً بالمحافظ شوقي أحمد هائل والقاضية بعدم استغلال الملعب لفعاليات أخرى غير رياضية كما كان يحدث في السابق مما جعل العشب ينتهي ويتآكل قبل عمره الافتراضي والمحدد سلفاً من قبل الشركة المنفذة.. إذا الترميمات الحالية ستعيد للملعب هيبته ومكانته التاريخية حسب المشرف العام على أعمال الترميم الأخ رياض عبدالجبار الحروي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الصقر الرياضي الثقافي بتعز والذي أكد بأن الاختلالات السابقة في الملعب سوف تتلاشى تماماً وأهمها معالجة المواقع التي تتجمع فيها مياه الأمطار بل سيتم استغلاله وفقاً للمصلحة العامة. تعز بلاليع في بلاليع إلى فترة قريبة كانت المجاري والمياه العادمة البلاليع باللهجة السائدة محصورة في أماكن معينة من المدينة ربما لا تزيد عن أربعة إلى خمسة مواقع أما اليوم فقد أضحت معظم الشوارع تطفح بتلك البلاليع التي ينطلق كالنوافير في أكثر من شارع مثل شارع 26 وشارع جمال الذي ظل فيه رجال المرور يؤدون مهامهم اليومية وهم يقتنون الكمامات التي لم تفارق وجوههم طوال فترة العمل جراء الروائح النتنة والكريهة الناجمة عن مياه المجاري التي لوثت الشارع وأزكمت أنوف المارة وأرباب المحلات وما إن تتم معالجة هذه البيارة أو تلك في هذا الشارع أو ذاك حتى تنفجر أخرى في مكان آخر ولا رحم الله من خطط لمجاري تعز التي باتت تطفش وتطفح لأقل وأتفه الأسباب وهذا بطبيعة الحال يؤدي إلى تآكل الطبقات الاسفلتية في شوارعنا البائسة أما الأهم من ذلك كله هو أن تسرب المياه العادمة لا يعيق عملية السير فقط ويهدد بانتشار الأوبئة بل يعيق عمال النظافة من أداء واجباتهم فكيف يكنسون الأتربة والمخلفات بعد أن أضحت على شكل خلب من الوحل. رابط المقال على الفيس بوك